واشنطن - د.ب.أ
أكدت نتائج دراسة أمريكية حديثة أن الإجهاد في العمل والأرق، يمكن أن يؤثرا على فرص الحمل لدى النساء أو الحيلولة كلياً دون ذلك. وينصح المتخصصون بتفادي مختلف أشكال الإجهاد قبل وخلال الحمل من خلال ممارسة تمارين الاسترخاء.
نشرت صحيفة "فرانكفورتر ألغماين تسايتونغ" الألمانية نتائج دراسة قام بها باحثون أمريكيون حول تأثير الإجهاد في العمل على الحمل لدى النساء العاملات. وأكدت الدراسة أن احتمال الحمل تنقص بنسبة 29 بالمائة لدى النساء اللواتي يقمن بأنشطة داخل البيت أو في مكان العمل تحت ضغط كبير. فأثناء القيام بأنشطة تحت الضغط ترتفع نسبة الاميلاز في الدم وهو ما من شأنه أن يوقف الخصوبة أو يتسبب في العقم. وقد تم استخلاص تلك النتيجة لدى نساء، كنّ تحت ضغط العمل، ولم ينجحن في الحمل، رغم ربط علاقات جنسية مع شركاء حياتهن بصفة منتظمة خلال عام كامل.
وحسب صحيفة "فرانكفورتر ألغماين تسايتونغ"، فإن التجربة شملت 401 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 18 و40 عاماً وكانت لديهن رغبة في الإنجاب. ورافق الباحثون من جامعة "أوهايو" الأمريكية، النساء لمدة عام كامل. ومن أصل 401 امرأة تمكنت 347 امرأة من الحمل، أي بنسبة 87 بالمائة، بينما لم تتمكن 54 امرأة من الحمل. ولوحظ أن النساء اللواتي لم يحملن كن تحت ضغط كبير سواء في العمل أو في البيت. وينصح الخبراء النساء الراغبات في الحمل بممارسة اليوغا أو تمارين الاسترخاء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر