واشنطن ـ المغرب اليوم
ارتفعت نسبة إصابة الأطفال بالاكتئاب في السنوات الأخيرة، إذ تبين أن طفلا من مجموع خمسة أطفال عرضة للإصابة به بعد سن الحادية عشرة، لذلك شدد الأطباء على ضرورة إضافة فحصٍ لكشف الإصابة بالاكتئاب إلى جانب الفحوصات الروتينية للأطفال.
وتساعد زيارة طبيب الأطفال والمتابعة المنتظمة للطفل منذ الولادة في كشف العديد من الأمراض، إلى جانب مراقبة وزن وطول الطفل.
وفي بيان أصدرته جمعية طب الأطفال الأمريكية، شددت مجموعة من الأطباء على ضرورة إجراء بعض الفحوصات الجديدة ضمن الزيارة الدورية للطبيب، أبرزها فحص روتينى للاكتئاب للأطفال بين سن الحادية عشرة والواحدة والعشرين.
كما يجب إجراء فحص روتيني للكوليسترول للأطفال بين سن التاسعة والحادية عشرة فبسبب تغيير نمط حياة الأطفال ونوعية أكلهم أصبح من الشائع أن يصاب الطفل في سن مبكرة بارتفاع معدل الكولسترول، ومن خلال إجراء هذه الفحوصات بشكل روتينى تزيد فرص الكشف المبكر وبالتالى العلاج المبكر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر