للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل

الرباط ـ وكالات

الاعتقاد السائد بأن زيادة ساعات المذاكرة هي ورقة الحصول على أفضل النتائج، فيه من الصواب شيء ومن الخطأ أيضاً، إذ تجد أن الطالب أمام تحد لمضاعفة جهده فيعيش تحت وطأة ضغوطات نفسية قاسية، ويدخل في حرب مع الكتب، وكر وفر مع الحفظ والفهم، وصولاً إلى مرحلة لا يستطيع فيها العقل تلقي المزيد، خصوصاً وأن الطالب في الفصل الدراسي الأخير، وقد عايش خلال الفصلين المنصرمين سلسلة من الامتحانات والدروس. الأساليب والطرق المتبعة في المذاكرة متباينة من طالب إلى آخر، وهذا الاختلاف يشمل متغيري الزمان والمكان. على سبيل المثال لا يستطيع طالب المذاكرة إلا على أصوات الموسيقى الكلاسيكية، وآخر تصاحبه علبة السجائر، بينما ينتهج طالب آخر أساليب علمية تعليمية هادفة بجدولة الوقت واستخدام الأجهزة الذكية، في حين تشوه هواتف ذكية أخرى محصلة الطالب من المذاكرة والفهم والتركيز.الإلحاح الشديد على الطالب لا يجدي نفعاً . كما يرى الاختصاصي النفسي محمد السويدي، بل يؤدي إلى مشكلات في الفهم والاستيعاب، مضيفاً إن بعض أولياء الأمور يطلب من ابنه المذاكرة مراراً وتكراراً، ويتبع طرقاً تقليدية تضيّق الخناق على عقل الطالب، مثل فتح الكتاب أمام الطالب ومطالبته بالمذاكرة. وتقييده بالإجابة عن الأسئلة، ومع تكرار عملية التلقين تتعرض الذاكرة إلى مسح جزئي للمعلومات، مشبهاً عقل الطالب بالإناء، إذا سكب بداخله الماء أكثر من الحد المطلوب سينضح، وهكذا في ما يتعلق بمنهجية بعض أولياء الأمور الذين يلحون على الأبناء رغم الاكتفاء، مما يتسبب في مسح الذاكرة وتبخر المعلومات. ويشير إلى أنه يجب على أولياء الأمور اتباع آليات جديدة في مذاكرة الدروس للأبناء، وإعادة تنظيم المعلومات من خلال تبادل الأدوار بأن يصبح الطالب هو من يشرح الدرس لذويه، للتعرف على مدى فهم الطالب واستيعابه للدرس من جهة، وترسيخ المعلومة بطريقة ممتعة وغير مباشرة، مؤكداً أنه يتبع هذا الأسلوب مع أولاده في المنزل. وينوه السويدي إلى أن من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الطلبة وأولياء الأمور معاً، النظر إلى فترة الامتحانات بأنها حالة حرجة أقرب أن تكون إلى حرب مع الكتاب، وذلك عبر مضاعفة المذاكرة والضغط على النفس لنهل أكبر حجم من المعلومات. وعلى سبيل المثال لاعب كمال الأجسام بعد انتهاء تدريبه اليومي وخروجه من الصالة الرياضية لا يعود إلى التدريب مرة أخرى في اليوم ذاته حفاظاً على نمو العضلة، وهكذا بالنسبة لعقل الطالب في الفصل الدراسي الثالث، إذ لا ينبغي أن يزيد الضغط على نفسه كي لا يتلف مخزونه التعليمي، ومن ناحية أخرى كي لا يتسلل الملل والضجر إليه. ويضيف إن أفضل ساعات المذاكرة بعد صلاة العشاء عند الساعة الثامنة بمعدل ساعتين، ويفضل أن تكون قبل الخلود إلى النوم بساعتين كي تنتقل المعلومة إلى العقل الباطن، ويجب الابتعاد عن السهر تفادياً للإرهاق والتعب الذهني الذي يمكن أن يتسبب به.أما في ساعات الصباح الباكر، فحري بالطالب أن يذاكر بصحبة أصدقائه الطلبة، ومناقشة الدرس بصورة جماعية.ويلفت محمد السويدي إلى أن الطالب المدخن بصفة عامة لا ينجر إلى التدخين من دون سبب، فهو إما يعاني الفراغ أو الحرمان العاطفي، فيكون التدخين المخرج الوحيد لتعويض هذا النقص والحرمان. وعادة ما يمتلك الطالب المدخن في فترة الامتحانات أو أثناء المذاكرة، كهرباء دماغية عالية وهو إفراز كهربائي في الدماغ غير منتظم بعض الشيء يجعله يندفع بقوة نحو التدخين، وكثيراً ما يتكرر هذا السيناريو لدى طلبة الصف التاسع والعاشر.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل للمذاكرة أوجه مختلفة والفارق يصنعه الطالب والأهل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib