لندن - المغرب اليوم
كشفت دراسة جديدة عن أن الحالة المزاجية للشخص ترتبط بحمضه النووي.
وأوضحت الدراسة أن الجينات التي تجعلنا عرضة للاكتئاب هي التي يمكن أن تجعلنا نشعر بالإيجابية.
وأكد علماء نفس بريطانيون وأمريكيون أن الدمج بين التغييرات الصغيرة في الجينات الخاصة بنا يمكن أن تجعل الأشخاص أكثر حساسية تجاه بيئاتهم وهو ما قد يغير نظرتهم العقلية للأمور ويؤثر على عواطفهم.
كما يعتقد العلماء –وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية- أن هذه النتائج يمكن أن تؤدي إلى تبني نهجا أكثر اتباعا للعوامل الشخصية في علاج الحالات النفسية.
ووجد الباحثون أنه في المجمل تؤثر العوامل الجينية والبيئية على المشاعر العاطفية للإنسان بشكل كبير.
وبينما تدمج هذه الدراسات بين الجينات والحالة العقلية للشخص إلا أنها تركز بشكل نمطي فقط على عدد صغير من الجينات وحالات الصحة العلقية وفقا للباحثين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر