3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية
آخر تحديث GMT 20:01:11
المغرب اليوم -

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية

أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية
لندن ـ المغرب اليوم

تُقدِم بعض الجمعيات الخيرية على تدريس مهارات التفكير النقدي اللازمة لمراجعة الأخبار والأحداث والقضايا السياسية في عقول الطلاب، لا سيما بعد شعور العديد منهم بالخذلان بعد قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ونتائج الانتخابات الأميركية، فإذا كنت تجد أجندة الأخبار الجارية مربكة للذهن، فتخيل كيف يشعر الشباب حيالها.

وانتشرت حاليًا الأخبار المزيفة مع تزايد استقطاب الآراء السياسية، وأوصت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "OECD" هذا الأسبوع المدارس بتعليم الطلاب كيفية اكتشاف الواقع من الخيال، ولكن في ظل قضاء الطلاب المزيد من الوقت على الإنترنت، فكيف نوفر مساحة لهم لمناقشة القضايا الكبيرة دون خوف أو أخبار مزيفة تعترض طريقهم.

ويعد إشراك الطلاب في العمل معًا أمرًا أساسيًا مثل ربطهم بالخبراء كلما أمكن، وهناك مبادرة رسمية باسم نادي بورنيت للأخبار "BNC"، والذي يجمع المدارس في بريطانيا معًا لمناقشة الأخبار، حيث يمكن للطلاب في النادي الوصول إلى مركز إخباري على الإنترنت، حيث يمكنهم خوض محادثات مع مئات الآخرين بين أعمار 8 و16 عامًا، وفي تلك المساحة يعلمون أنه سيتم الاستماع إلى آرائهم، ولكن كيف يعمل الطلاب معَا لتحسين فهمهم للأخبار.

العثور على الشكل الصحيح

يجب عليك أولًا الحصول على معلومات صحيحة ومناسبة لعمر الطلاب، وربما يكون من الصعب الحصول على محتوى غير مخجل فيما يتعلق بالقضايا الحقيقية، وتعد أماكن مثل The Day و The Week Junior جيدة للبدء منها، ويمكنك تبني دور ميسر المناقشة بدلًا من دور الخبير.

ويعد المكان الآمن الذي يتيح للطلاب حرية الحديث عاملًا مهمًا في دعم مهارات التفكير النقدي لديهم، حيث يمكن للطلاب التحدث مع نظرائهم عبر الإنترنت، ويمكن أن يشاركوا أفكارهم على منصات على الإنترنت إلا أنه يجب شرح قواعد السلامة لهم أولًا، ويتم دعم مركز BNC لدعم مهارات التفكير النقدي لدى الأعضاء، مع ضمان كون النادي موقعًا آمنًا للشباب لتبادل آرائهم.

ويمكنك أيضًا التواصل مع مدارس أخرى في المنطقة، وترتيب لقاء شخصي لمناقشة الأخبار مع السماح للطلاب بتعليقات المتابعة، ويعد تقرير BBC School Report طريقة جيدة لقضاء بعض الوقت في مناقشة الشؤون الجارية.

جلب الأخبار للحياة

من الملهم أن ترى الطلاب يأتون إلى المركز مع آراء سياسية مختلفة للمناقشة واقتراح حلول، ومن المهم أن يشعروا بامتلاك مساحة تحدي بعضهم البعض بحرية، ومن خلال تلك العملية يمكنهم بناء حججًا أقوى، لكنهم بحاجة أيضًا إلى معرفة أن ما يقولون له جمهور حقيقي، وفي نادي "بورنيت نيوز" يمكن جلب أحد الخبراء للرد على تساؤلات الطلاب، ويعد ذلك من العناصر اللازمة لجلب المناقشات للحياة، حيث يحتاج الشباب إلى معرفة أن ما يقولونه يتم اتخاذه على محمل الجد من خلال الأشخاص أصحاب التأثير في التغيير الحقيقي.

وعلى سبيل المثال، عند مناقشة قضية السجون والعقاب وإعادة التأهيل، تمت دعوة حاكم سجن باستوي في النرويج للرد على أسئلة الطلاب، حيث رأوا أن السجون يجب أن تكون أماكن للعقاب، ثم رأوا منصب توم إيبرهاردت وتعلموا حجة مختلفة بشأن إعادة التأهيل، وغير الكثير منهم رأيهم وأخذت المناقشة اتجاه مختلف.

دعم النظير للنظير

تعد عملية توفير مكان للطلاب بحيث يمكنهم تقديم حجج منطقية عملية مستمرة، ففي بداية أي مناقشة يتم تعبئة المركز بمزيج من الآراء دون أسباب أو أدلة، وكسر أسلوب اكسفورد  في المناقشة من حيث الفوز أو الخسارة مع التركيز على الموضوع أمرًا غير سهل، فنحن نساعد الشباب على تكوين آراء سليمة بشأن محور الموضوع، مع تطوير مهارات التفكير المنطقي والتفاوض ورواية القصص والشك الصحي لديهم، ويقول المعلمون أن تلك المناقشات تؤثر على ثقة الطلاب وقدرتهم الأكاديمية، فالشباب الذين يفهمون المشاكل التي يواجهها العالم يحظون بوضع أفضل، وإذا أعطيتهم مساحة للمناقشة يمكنهم بناء الأفكار ودعم بعضهم البعض في رحلة التعلم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية 3 أساليب تعليمية لمساعدة الطلاب على تقصي الحقائق الجارية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib