3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء
آخر تحديث GMT 06:02:23
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء

الحوار بين الأباء والأطفال
واشنطن ـ المغرب اليوم

أشارت  دراسة جديدة لـ جامعة "هارفارد" إلى أنه بدلًا من أن التثقيف الجنسي الذي يتضمن شرًحا واحدًا محرجًا، فإنه ينبغي أن يشكل جزء من محادثة مستمرة، وتطرقت الدراسة إلى مجموعة من نقاط الحديث للآباء والأمهات التي تم مناقشتها مع أطفالهم، مثل الحب الرومانسي وما هو عليه، والدروس التي تعلموها من علاقاتهم الخاصة، والحديث عن الجانب الأخلاقي لتلك العلاقة مثل أسباب جعلها علاقة استغلالية، مؤكدة أن هذه المواضيع ينبغي أن تصبح جزء من "حوار مستمر".

وهناك ثلاثة أشياء رئيسية تقف حجر عثر أمام الحوار المستمر بين الآباء والأبناء، أولا، أن معظم الأطفال تشتبه في أن معظم الاشياء التي تخرج من فم والديهم هي محرفة، أو على الأقل معلومات قديمة، ثانيًا، نظًرا لأن الآباء هم في وضع السلطة، فمن المرجح أن يرفض هؤلاء آراء الأطفال، ثالثًا، الأطفال ليسوا على دراية جيدة بالحوار وليسوا من البالغين ليدركوا كلامهم، وقد اكتسب الأشخاص بطريقة أو بأخرى الآراء، في معظم الأحيان، خلال الوقت الحاضر من "غوغل"، "فيسبوك" أو "تويتر"، فبمجرد أن تكونت لديك وجهة نظر، فإنه من الصعب جدا تغييرها.

"الانحياز التأكيدي" هو مصطلح يترسخ في الأذهان خلال سن مبكرة، فالأشخاص يميلون فقط إلى سماع وجهات النظر التي تؤكد ما كانوا يعتقدونه بالفعل، ونحن نحتفظ بفكرة أن الأطفال والشباب، هم أكثر انفتاحًا نحو مدخلات الأفكار الجديدة بشكل عام، وقد يكون الأمر كذلك، ولكن ليس للأفكار التي تأتي من البالغين، ممن ملؤا حياتهم بالأوامر والمبادئ والدروس، وقد لا يكون الحوار الحقيقي حول الجنس والعلاقات العاطفية (ولا أحد يفهم العلاقات العاطفية على أي حال) ولكن عن الحوار نفسه، فهناك لغز حول ما يجعل الناس يأمنون بما يعتقدونه، هناك بعض البحوث التي تبين أن مجموعات الأقران، وليس البالغين، لديهم بعض الأمل في الالتزام بآراء الأطفال .

ويقول كاتب المقالة "لقد اكتسبت الكثير من المعرفة حول العلاقات العاطفية، وذلك أساسًا من خلال الأخطاء، وفي كثير من الأحيان، من خلال المعاناة، هل يعني ذلك أن أطفالي يستمعون إلى وجهة نظري المستنيرة والمكتسبة؟ ليس على الإطلاق فهذا أمر جيد، لأن معرفتي لا تأتي من خلال شخص يخبرني إياها، بل انها تأتي من الخبرة، وهذه هي الطريقة التي سوف يتعلم من خلالها أطفالي كيفية يدور العالم من حولهم، عاطفيًا أو غير ذلك"، وتابع "أطفالي مفكرون مستقلون بذاتهم، قد يكونوا خاطئين أو غير مطلعين ولكنهم مستقلون، إنهم لن يُجبروا على الالتزام  بآرائي ووجهات نظري، حتى لو كانت تلك الآراء تحمل خلاصة سنوات عديدة، وهذا هو السبب في فشل الحوار في كثير من الأحيان. ولكن هناك طريقة أخرى للوصول إلى أطفالك، بدلا من تركهم يلكؤون إلى هواتفهم الشخصية".

وأشار إلى أنه كثيرا ما يقول الكتاب: "إفعل ولا تتحدث، وبالمثل، إذا كان لديك شيء لتعليم أطفالك، أظهره لهم دون أن تحدثهم عنه فحسب، فلا تأمرهم بأن يكونوا عاطفين وأمناء بل كن أنت الأول عطوف وأمين، لا تخبرهم بمعاملة الناس باحترام فمعامل الناس أنت باحترام، لا تعطي لهم محاضرات حول العلافة السليمة، بل بين  لهم علاقة سليمة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء 3 عوامل تعرقل الحوار المستمر بين الآباء والأبناء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib