واشنطن ـ أ.ش.أ
كشفت نتائج أحدث دراسات علمية أجراها الباحث النمساوي يورج ماسن بالتعاون مع كلية (ساني) الأميركية أن تثاؤب الإنسان يؤدي إلى تبريد خلايا المخ ويعادل الاختلاف الذي يحدث في درجة حرارة الدماغ، على عكس المعلومات المتداولة التي تشير أن التثاؤب مؤشر على نقص الأكسجين في الدم أو الإحساس بالملل.
وأوضح الباحث النمساوي أن أسباب مثل الاضطراب في النوم والتوتر أو تعرض الإنسان للإثارة تؤدي إلى حدوث تذبذب وارتفاع في درجة حرارة المخ، فيما يعادل التثاؤب في المقابل هذه الاختلافات في درجة حرارة خلايا المخ، حيث يؤدي الهواء البارد الذي يدخل إلى فم الإنسان إلى تبريد وانخفاض درجات الحرارة في الدماغ.
هذا وقد أكد نفس الباحث أن درجة حرارة الغرفة أو المحيط المتواجد فيه الشخص تؤثر بشكل كبير على تبريد خلايا المخ بعد التجارب التي أجراها على المشاة في العاصمة فيينا خلال فصلي الشتاء والصيف حيث الفارق كبير في درجة حرارة الجو بين الفصلين ، مؤكدا تأثير درجة حرارة الهواء أثناء تثاؤب الإنسان على تبريد خلايا المخ.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر