الرباط ـ المغرب اليوم
اختفت قناتا ليبيا الوطنية، وليبيا الرسمية من القمر الصناعي المصري النايل سات، بينما نقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصادر إعلامية محلية أن انقطاع بث القناتين جاء بعد قرار شركة النايل سات المصرية إغلاق بث القناتين، بناء على اتفاق بين الحكومتين الليبية والمصرية، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الحكومتين أو الشركة المصرية حول أسباب إغلاق القناتين، بينما زعم رئيس مجلس إدارة قناة ليبيا الرسمية، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، أن الإغلاق "قرار سياسي بامتياز، ومحاولة يائسة من مجلس النواب والحكومة لقمع صوت الثورة وثوار 17 فبراير (شباط)".
لكن مسؤولين قالوا في المقابل إن إغلاق محطتي التلفزيون التابعتين للدولة الليبية، تم عبر طلب رسمي تقدمت به السلطات الليبية إلى إدارة النايل سات لوقف البث، بسبب سيطرة جماعات متطرفة عليهما خلال الاشتباكات في طرابلس.
وقالت الصحيفة إن رئيس البرلمان صالح عقيلة ورئيس الحكومة الانتقالية عبد الله الثني، وقعا طلباً رفع إلى إدارة القمر المصري بسبب انحياز المحطتين إلى جماعات متطرفة محسوبة على مدينة مصراتة وحلفائها.
وأوضح المسؤول أن إدارة القمر المصري النايل سات استجابت لطلب السلطات الليبية بغلقها المحطتين، بعد طلب تقدمت به بهذا الخصوص، مرجعاً قرار إغلاق المحطتين إلى تغير نهجهما وتحريضهما على اقتتال الليبيين، وابتعادهما عن الخط الوطني.
وأظهرت محطتا التلفزيون تغييراً ملحوظاً في توجهاتهما، إذ أظهرتا خلال الأسابيع الماضية تأييداً صريحاً لعملية "فجر ليبيا"، بقيادة ثوار سابقين في مدن غرب ليبيا إلى جانب جماعات متطرفة في مصراتة ضد الجيش الوطني الليبي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر