القاهرة / شيماء مكاوي
انطلق عرض ثالث حلقات مرحلة القصر الملكي من برنامج الملكة مع بداية هذا الأسبوع وكان فيها ثلاثة مشاركات مرت كل واحدة منهن بثلاث تحديات خلال الحلقة وأمام لجنة التحكيم المؤلفة من سفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين, والنجم السوري الفنان جهاد سعد والنجم المصري الفنان إيمان البحر درويش, حيث كان من ضمن المشاركات المصرية بسمة الشرقاوي التي جاءت إلى البرنامج بمبادرة اجتماعية عنوانها (ع الرصيف ) وهي مبادرة محورها الإهتمام بشريحة كبيرة من المجتمع وهم المشردين والمحرومين من العيش الكريم لأنهم يعيشون على الأرصفة بلا مأوى وبدون رعاية صحية.
وشكل التحدي الأول لبسمة الشرقاوي مواجهتها مع سفيرة المرأة العربية رحاب زين للإجابة على الأسئلة الخمسة خلال وقت محدد بخمسة دقائق فقط وكان السؤال الأول: لا تعطيني سمكة بل علمني كيف أصطاد, بمبادرتك هل توفير سكن للمشردين هو أقصى غاياتك أم أنها مجرد بداية.؟ وكان جواب بسمة الشرقاوي: مجرد بداية حيث أسعى لتوفير السكن لهم وتأهيلهم للعمل وتوعيتهم وإقامة مشروعات صغيرة لنماذج منهم. أما في فقرة التحدي الثاني وهي فقرة الرسالة المجتمعية قدمت بسمة الشرقاوي رسالتها بأسلوب وكلمات معبرة ومؤثرة نالت بها إعجاب الجمهور و أعضاء لجنة التحكيم حيث جاء في خطابها ( أسعدُ الناس من أسعدَ الناس وكما قال خير الناس أنفعهم للناس, رسالتي ومبادرتي هي لكل من واحد من غير مأوى ,من غير مأكل, من غير مشرب ويشعر أنه غير موجود على خارطة المجتمع, أناشد منظمات المجتمع المدني وكل الجمعيات المعنية بالشأن الإنساني التي يصل عددها لأكثر من 16800 جمعية في مصر أن يدعمونا نحن في مبادرتي " ع الرصيف " مجموعة من الشباب بحاجة لدعمكم فبتوحيد هدفنا سنكون يد واحدة لأجل هؤلاء المحرومين ولن يبقى أحد يعيش على أرصفة الشوارع), وفي فقرة التحدي الأخير في مواجهة أسئلة أعضاء لجنة التحكيم التي تجاوزتها بجدارة وحصلت بذلك على شهادة الدعم والتقدير.
يُذكر أنَّ برنامج الملكة الذي اعتبره المراقبون أول فورمات لبرنامج عربي يحمل فكراً ومضموناً فريداً من نوعه في الاعلام العربي وهو فكرة الدكتور مصطفى سلامة الأمين العام لاتحاد المنتجين العرب وسفيرة المرأة العربية رحاب زين الدين, وتنتجه حملة المرأة العربية بالتعاون مع الشبكة العربية للبث المشترك, وبرنامج الملكة يعرض في بث عربي مشترك على أكثر من 30 قناة عربية لنسخته التلفزيونية وأكثر من 16 إذاعة عربية لنسخته الاذاعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر