خبراء أسهم القنوات الدينية ستصعد المرحلة القادمة
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

خبراء: أسهم القنوات الدينية ستصعد المرحلة القادمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء: أسهم القنوات الدينية ستصعد المرحلة القادمة

القاهرة ـ وكالات

شهد الإعلام المصري خلال النصف الثاني من العام الماضي حملة شرسة، من أعضاء تيار الإسلام السياسي، بلغت ذروتها عندما تم حصار مدينة الانتاج الإعلامي ثم تهديد الإعلاميين واتهامهم بالعمالة، والخيانة حتى وصل الأمر إلى السب والقذف.  كما شهد العام تضييق الخناق على بعض الإعلاميين والقنوات مثلما حدث مع برامج العاشرة مساء عندما تم منعه بحجة أنه يخرج على الهواء من خارج مدينة الانتاج الإعلامي، والبعض فسر هذا القرار الصادر من وزارة الإعلام المصرية بأنه قرار صادر بسبب الهجوم الذي يقوم به وائل الابراشي على جماعة الاخوان والرئيس محمد مرسي، كما وصل الآن في العام المنتهى الى وصول بعض الإعلاميين الى النيابة العامة بتهمة إهانة الرئيس، وأبرزهم محمود سعد، كل هذه الأمور جعلتنا نطرح سؤالاً على الإعلاميين وبعض الخبراء، ماذا ينتظر الإعلام المصري في 2013؟ أيضاً لابد وأن يعي أصحاب البرامج أن الحيادية يجب أن تكون من أولويات العمل الإعلامي، خاصة أن هناك ملاحظات كثيرة على البعض منهم نتيجة عدم الحياد.  < الدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة الإعلام الكندية، تقول: المشهد الإعلامي في العام الجديد يحمل مفاجآت وسوف تخرج أصوات تندد بوقف القنوات الدينية التي تستغل منابرها في تكفير الشعب ونخبه، ويأتي هذا على أيدي أبناء التيار الإسلامي المتوازنين الذين بدأوا بالفعل في إطلاق حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يستنكرون فيها الأفعال التي يقوم بها بعض المحسوبين على التيار الإسلامي، من سباب وشتائم ضد الإعلاميين بشكل غير لائق.  وقالت عبد المجيد: على الإعلامي عدم استفزاز أي شخص من التيارات الإسلامية حتى لا نفجر شرارة الحرب مع بعضهم البعض، خاصة ونحن ننزلق نحو الهاوية، ورائحة الانشقاق في كل مكان بمصر وإلغاء نمط السخرية لأنه أسلوب غير حضاري، فمن المفروض أن نضع مصر أمامنا، وعلى الإعلاميين أن يتوحدوا وينتقدوا أنفسهم فيما يقدمونه للمشاهد، ووقف الاتهامات والشتائم، وعليهم وضع ميثاق شرف إعلامي يحميهم ويحاسبهم، ولابد من انشاء هيئة أو مجلس وطني لادارة الإعلام في المرحلة المقبلة لادارة الإعلام ليفعل القانون الإعلامي للمسموع والمرئي.  << الدكتور محمود يوسف، وكيل اعلام القاهرة، ليس لديه أي تفاؤل في العام القادم، لأنه يرى الإعلام ذهب بلا عودة، فبعد الثورة الكل يلهث وراء شهرته حتى ولو صنع فوضى، وبعد تناول الصحف والمواقع لبرامجه أحس أنه البطل الهمام الذي ينقذ مصر، وجعل الإعلامي نفسه القاضي والجلاد معا، ولأنه عاش الذاتية فمن الصعب الرجوع عنه، في العام الجديد سيكون عام الصراع الإعلامي السياسي، الكل هيحاول أن يثبت وجوده، يصل الى الاشتباك، وآمل أن يدرك الإعلام الخاص أن اسرائيل حشدت جنودها على الحدود بحجة تأمين وحماية الحدود، وهذا أمر خطير، فلابد أن يركز الإعلام على سيناء التي غابت عن المشهد نهائيا، كأنها جزء منفصل عن الوطن، فطريق التنمية يبدأ من سيناء، ووجود الكاميرات هناك يرصد مشاكلهم، والبحث عن المسئولين عن حل لجذب رؤوس الأموال للاستثمار فيها، ولابد من ترضية أهل سيناء وتوفير فرص عمل لهم.  وانتقد يوسف أداء ابراهيم عيسى وباسم يوسف ووصفهما بأنهما لا يقدمان إعلاماً، بل يقدمان مسرح اللامعقول، فالدول التي في حالة التوتر تستخدم اعلامها للبناء وليس للهدم، وعلى الجانب الآخر أنا ضد تهجم الشيوخ عليهم، وأعتقد أن العام الجديد لابد أن يصنع إعلاما لتوحيد الصف المصري.  الدكتورة هويدا مصطفى، تتخوف من انتشار ظاهرة الارهاب وقالت: على الإعلام التصدي لها من واقع المسئولية الاجتماعية، بدلاً من استضافة شخصيات تصدر أحكاما على الشعب بالتحريم أو سب بعض الشخصيات والتوعد له، أو إصدار فتاوى بهدم الآثار بما فيها الهرم لأنه من الماسونية، وأشكال عديدة يفرح بها نجوم الفضائيات ويبنى عليها حدوتة، ونسي أنه بهذا يصنع إرهاباً للشعب، وعليه في عام محمل بالغيوم أن يلتزم بالمهنية ومعايير الصدق والموضوعية والدقة والأمانة في عرض القضايا، وتجنب ما يؤدي للفوضى، ولابد من تعريف شبابنا خطورة الإرهاب على استقرار الوطن، والمجتمع، وأنه يأخذ معه الأخضر واليابس، وأطالبهم بانشاء مركز إعلامي مستقل ليمد وسائل الإعلام بالمعلومات المستجدة حول الاحداث الإرهابية التي نتمنى ألا توجد في المرحلة المقبلة، والرد الفوري على الشائعات سواء كانت من الداخل أو الخارج، مع شرح قانوني مركز يتناول العقوبات الرادعة لجرائم الارهاب، مع الارشادات الخاصة بدور المواطن في مواجهته وتحركات الارهابيين ولابد من مساعدة الجميع بصرف النظر عن الاختلاف السياسي.  وتوجد دراسة تؤكد أن الفضائيات ركزت على اعتناق مفاهيم دينية خاطئة بلغت 15٪ والجهل والفقر بنسبة 12٪ مما يعني أن الارهاب يهتم بالبعد الديني وبالأهداف السياسية، وينمو بنسبة 35٪ مما يشوه صورة الإسلام الدين الذي يحمل احترام الآخر والمواطنة والعفو عند المقدرة، فمصر ليست دولة صغيرة بل من أهم الدول في العالم واذا انتشر الارهاب بها تراجعت آلاف السنين.  الدكتورة نهلة زيدان، أستاذ الإعلام بآداب المنصورة، ترى الإعلاميين يلعبون في ملاعب غير ملاعبهم، ليس من حقهم التنظير، وهم السبب الرئيسي في الهدم، وعليهم أن يدركوا سريعاً ما يفعلون لأن القادم مظلم، توحيد الرسالة من أجل مصر والدفاع عن حقوقهم بشكل يليق بثقافتهم بعد الموافقة على الدستور سوف تغير ملامح الإعلام، خاصة وأن الكثير يطالبون بإصدار وثيقة بث فضائي لوضع أصول لمهنة الإعلام التي تجردت تماما من الشفافية، فالمستقبل يحمل مفاجآت للفضائيات ستسقط قنوات وأخرى سوف يحاول أصحابها الدمج مع قنوات أخرى كل هذا يتم خلال نصف عام 2013.  بعد دراسة تفتيت الفضائيات التي لعبت على وتر الجماعات الإسلامية كما سيفتح ملف رؤوس اموال الفضائيات والبحث عن مصادرها.  الدكتور صفوت العالم، أستاذ باعلام القاهرة، يرى أن العام الجديد يحمل صعوداً للقنوات الدينية، وظهور شيوخ جدد، وإطلاق فتاوى تؤثر على المشاهد بشكل كبير، مما تذبذب أفكاره وتجعله يحرم كل شىء، ومن المفروض على الجميع أن يعملوا بنصيحة شيخ الأزهر الذي طالب المصريين جميعاً بأن ينسوا كل الآثار السلبية التي واكبت عملية الاستفتاء والسعي الى المصالحة الشاملة.  ويؤكد العالم أن الحرية في مستقبل الإعلام مطلب أساسي في التناول والممارسات الإعلامية، وأنه لابد من إتاحة المعلومات داخل وخارج المجتمع في المنطقة العربية، والتخلص في نفس الوقت من سيطرة الحكومات، وظهور بعض الاشكاليات الإعلامية الى العولمة التي أعتبرها سبباً رئيساً حيث أدت الى إحداث تشابكات تمخضت عن كسر الإعلام الفضائي الخاص.  ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، يرسم المشهد الإعلامي المستقبلي بعد خروج الدستور للنور، فيرى أن العدد الأكبر من بنوده سلبي ويحبط الجماعة الإعلامية، وبرغم مستقبل الإعلام لمصلحة السلطة بذراعيها التنفيذية والتشريعية، وهناك مخاطر كبيرة على حرية الكلمة والصورة، وهذا يرجع للنزعة الكارهة للفضائيات والصحافة لدى التيار الإسلامي، واستخدام الشوارع والميادين لترويع الإعلاميين، لأنه شكل مجالاً غير مواتٍ للتيار الإسلامي على مدى العقود الثلاثة الماضية، لما خلق لهم شعوراً بالمرارة، وعدم فهم بعض التيارات لطبيعة العمل الإعلامي والدور الذي يلعبه في مجتمع ديمقراطي، وأن من صميم عمل الإعلام هو إلقاء الضوء على قضايا المجتمع، ويشير عبد العزيز أن الأطراف المتنافسة والتي يطلق عليها التيار الديني، البعض منهم لا يخضع للتأهيل النفسي والثقافي حتى يتسنى لهم التعامل مع المجتمع والنخب.  ويرى أن هناك غموضاً في صياغة المواثيق الإعلامية، ورغم هذا لا يفلت إعلام الفضاء من النقد لأنه وقع في أخطاء كثيرة في طرح وجهات النظر أو في أداء المذيع، وهو الذي وضع نفسه في المشكلة التي نعيشها الآن.  وعلينا أن نتصدى لأي تشريعات تكون ضد تداول المعلومات أو قصف الأقلام بجانب تطبيق المعايير في تقديم الرسالة الإعلامية.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء أسهم القنوات الدينية ستصعد المرحلة القادمة خبراء أسهم القنوات الدينية ستصعد المرحلة القادمة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib