خالد يوضّح أنّ القرآن أثبت قبل 1400 عام مسؤولية الرجل عن تحديد نوع الجنين
آخر تحديث GMT 18:04:44
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

خالد يوضّح أنّ القرآن أثبت قبل 1400 عام مسؤولية الرجل عن تحديد نوع الجنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خالد يوضّح أنّ القرآن أثبت قبل 1400 عام مسؤولية الرجل عن تحديد نوع الجنين

الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

أكّد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، أنّه على خلاف رأي بعض فلاسفة اليوم الذين يرون أنه إهانة للدين أن يجر الدين إلى ساحة العلم الذي يتغير كل يوم، بدعوى أن الدين يندرج تحت العلوم الإنسانية وليس التجريبية، فإنه يرى أن العلم هو الطريق إلى الله، خاصة في هذا الزمن وما يشهده من تقدم علمي وتقني، والذي لم يعد يحرك مشاعر الناس فيه شيء كما تحركه الحقيقة العلمية.

وأوضح خالد في الحلقة الرابعة عشر من برنامجه "بالحرف الواحد"، أن نقطة قوة وتفرد برنامج بالحرف الواحد هي أنه يبني كلامه على ما كان قطعيًا من علوم الطبيعة، التي تم التحقق منها بالصوت والصورة والمعادلة الحسابية وغير القابلة للتغيير بتاتا، إذ يقول إنه "لا يمكن لأحد أن يقول إن نشأة الكون على مبدأ القصور الذاتي مازالت محل نقاش، إذن: ما الذي يجعلك تصطدم في المقعد الذي أمامك إذا وقفت الحافلة التي تستقلها فجأة، كما لا يمكن لأحد أن يقول إن النظرية النسبية لـ "أينشتين" لم يحسمها العلم بعد، إذن: لماذا يعمل الــ GPS؟ ولماذا تطير الطائرة؟ ولماذا يعمل النور؟ ولماذا تعمل مولدات الطاقة المغناطيسية والنووية؟.، وهكذا، كما أنه لا يمكن لأحد أن يقول إن نظرية "الكوانتم" مازالت افتراضية، إذن: لماذا تعمل أشعة الرنين، ولماذا تعمل الهواتف المحمولة والكمبيوتر، وكيف تقوم النباتات بعملية البناء الضوئي؟، كما ولا يمكن لأحد أن يقول إن "الانفجار العظيم" أو "البيج بانج" قد يأتي عالم غدًا ويقول لم يحدث، سأقول له: ولماذا الكون إذن في حالة توسع مستمر إلى الآن"؟..

واستدرك خالد: "لا يمكن لأحد أن يقول إن نهاية العالم عن طريق أن يفقد كل شيء حولنا كتلته بما فيهم نحن هي مجرد فرضية، سأقول له: ولماذا استحق "بيتر هيجز" جائزة "نوبل" إذن، فهل رصد عفريتًا أم رصد جسيم هيجز؟"، وأشار إلى أنه "لا يمكن لأحد أن يقول لي إن غدًا قد يأتي عالم ويثبت لنا أن البويضة لا تلتهم الحيوان المنوي وتفتته وتخلطه داخلها، سأقول له: وهل نكذب أعيننا بعد أن رأينا ذلك تحت عدسات ميكرسكوبات" التلقيح المعملي؟.".

ونوّه إلى أنه كل كلامه في برنامج "بالحرف الواحد" يبنى على ما كان قطعيًا من علوم الطبيعة، التي تم التحقق منها بالصوت والصورة والمعادلة الحسابية وغير قابلة للتغيير بتاتًا لأنها ركائز الكون الذي نعيش فيه وبسببها تطير الطائرة وتعمل أجهزة الـ GPS وتعمل جميع المحركات الكهربائية والمغناطيسية.، وغيرها،  غير أنه استدرك قائلاً: "حرصنا على تفادي أخطاء الذين خاضوا من قبل في مجال الإعجاز العلمي من خلال تفسير آيات القرآن، بما يتوافق مع أهوائهم، من أجل إثبات نظريات علمية على أنها موجودة في القرآن، فيظهر ما يناقضها علميًا."، وأوضح: "قمنا بتوضيح الآية كما هي في اللغة، وعلى سبيل المثال، فإن معنى "خلق الإنسان من علق"، في اللغة هو كائن يستطيع أن يعلق، يعنى له القدرة على التشبث بالأشياء"، ورفض تفسر "علق" على أنها "الدم المتجلط، في محاولة لإقناع الناس بأن الدم المتجلط مرحلة من مراحل الجنين، ومن ثم يظهر ما يثبت عكس ذلك، لأنه معنى بعيد عن المعنى الواضح للقرآن"، إذ طالب بتفسير الآية كما هي في اللغة، "فالعلم قال إن وظيفة الحيوان المنوي أصلاً أنه يعلق."

وشدد خالد على ضرورة الالتزام بالمعنى الحرفي للقرآن، دون افتعال في فهم آياته، كما في معنى الرواسي، حيث قال أنه لا ينبغي ولا يصح أبد أن تقول على الرواسي أنها الجبال، وتترجم القرآن بالإنجليزية وتكتب أن "الله قد ألقى في الأرض الجبال" كترجمة للآية الكريمة "وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم......"، لكن عليك عندما تسمع هذه الآية أن تفهم منها دون أي تفسير،  وببساطة، أن الأرض تحتاج إلى ما يرسيها حتى لا تنجرف بنا في متاهات الفضاء، مثلما تحتاج السفينة إلى ما يرسيها في البحر حتى لا تنجرف بنا في متاهات البحر، وهذه هي كما أوضح لنا علماء الفيزياء فكرة الجاذبية أصلًا وأن كوكب الأرض في حالة رسو ومجرتنا كلها في حالة رسو بسبب جاذبية الثقب الأسود من الفضاء ؛ حيث وصف العلماء بالفعل تأثيرات الجاذبية بين الأجسام الفضائية في الفضاء بأنها تشبه التأثيرات التي ترسى السفينة فوق البحر، وهذا على حد وصف أينشتين.

وتابع خالد أنه "لابد وأن تعدل ترجمة القرآن بالإنجليزية لكلمة "الرواسي" إلى what anchors أي ما يرسى بدلا من كلمة الجبال  mountains،  ترجمها كما هي مكتوبة في القرآن الكريم، واتركها كما هي هكذا، سيفهمها من لديه علم بسهولة ويسر"، ووجه كلامه إلى علماء اللغة، و علماء المسلمين، بأنه علينا الالتزام بالمعنى الحرفي للقرآن عند ترجمته، وأن عليهم أن يلتزموا بالبساطة، فقط أغمض عينيك واسمع الآية، فالموضوع يحتاج إلى علم بسيط مع تأمل صادق، وكن على يقين تام أن معنى الآية هو كما استقبله عقلك للوهلة الأولى.، ولا تنسوا أن القرآن الكريم يقول "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ".  ويقول "وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * على قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ"، أي أنه علينا أن نفهم أن آياته تشرح نفسها بنفسها وليست بحاجة إلى معاني كلمات إضافية، وفيما وصف العلم والدين والحياة مثلث متكامل، بينهم تكامل بلا تناقض، أشار إلى أن استقرار الأسرة وأمان المرأة في الأسرة من القضايا المرتبطة بهذا الثالوث خاصة في قضية الإنجاب، وأكثر تحديدًا في المجتمع الشرقي، حيث يمكن أن تطلق الزوجة لأنها تنجب البنات، وليس ذكورًا، وما ينجم عن ذلك من مشاكل اجتماعية وظلم للمرأة، رغم أنها لا علاقة لها بتحديد نوع الجنين.

ولفت خالد إلى أن العلم أوضح أن المتحكم في تحديد نوع الجنين، ذكرًا أو أنثى هو الرجل، وهو ينتج نوعين من الحيوانات المنوية الحيوان المنوي X والحيوان المنوي Y، أما السيدة فتنتج نوعًا واحدًا من البويضات X، فإذا نجح الحيوان المنوي X في تلقيح البويضةX ، كان الناتج XX أنثى، أما إذا نجح الحيوان المنوي.  Y في تلقيح البويضة X  كان الناتج XY  ذكر، وأوضح أن هذه الحقيقة العلمية أكدها العالمان نيتي ستيفن وادموند ويلسون نظام الـ X  و Y في سنة 1905، ومن قبل 1400 سنة أكدها القرآن، "وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأنثى (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تمنى"، فالنطفة هي مني الرجل، وليس المرأة، وهذا يعني بوضوح أن الرجل وليس المرأة هو المسؤول عن تحديد نوع الجنين..

ولاحظ خالد أن من يهاجمون القرآن عبر بعض المواقع يعترفون بتلك الحقيقة، ويثبتونها للقرآن، وأنها لا توجد في أي كتاب سماوي غيره، لكنهم يدعون أن القران ليس هو أول من قال ذلك، بل الفراعنة من قبله كانوا يعتقدون بأن الرجل هو المسئول عن تحديد نوع الجنين، استنادًا إلى بردية فرعونية مكتوب فيها بالهيروغليفي قصة أسطورية عن أن أحد الفراعنة كانوا يدعون له بـأن يرزقه من المني الخاص به، بذكر أو أنثى، وقال إنه حتى مع التسليم بذلك، فإنه لم يكن من غير الممكن للعالم فهم تلك الحقيقة قبل أن يتمكن "شامبليون" من فك رموز حجر رشيد سنة 1822، بعد أن انقرضت اللغة الهيروغليفية من قبل 1600 سنة، فالنبي قال بذلك حتى قبل أن يصل العلم إلى تلك الحقيقة العلمية سنة 1905

ومما رصده خالد، أن الأزمات الناجمة عن الإنجاب، لا تقتصر على طبقة معينة، بل هي في كل المستويات الاجتماعية من أقل المستويات إلى أعلاها، حتى إن أحد ملوك مصر أنجبت له زوجته 4 بنات، فكان يرغب في تطليقها لأنها لم تنجب له الولد، إلى أن أوضح له عالم ما قاله العلم والدين بأن الرجل هو المسئول عن نوع الجنين فخجل وصمت،  ورأى أن اتفاق العلم والدين على تلك الحقيقة من رحمة ربنا بنا في الحياة، لأنه لو كانت الأنثى هي التي تتحكم في نوع الجنين، لفسدت الحياة، لأنه في حينها كانت ستتعرض لإهانة كبيرة من الرجل، وكان سيتزوج عليها مرة واثنين وثلاثة حتى تنجح في إنجاب الولد الذي يريده، لذا قال إنه اقتضت حكمة الخالق أن يكون الزوج هو المسئول عن تحديد الجنين للمحافظة على الأسرة، وهذه مسألة جوهرية من أجل انتظام الحياة الأسرية المجتمعية السلمية لكبح جماح الطمع البشرى لدى الرجل بالتحديد في أن يبقى لديه ذرية كلها ذكور

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد يوضّح أنّ القرآن أثبت قبل 1400 عام مسؤولية الرجل عن تحديد نوع الجنين خالد يوضّح أنّ القرآن أثبت قبل 1400 عام مسؤولية الرجل عن تحديد نوع الجنين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib