القاهرة ـ الروسية
تساءل الإعلامي المصري محمود سعد أمام مشاهدي برنامجه "آخر النهار" عن المواطن المصري الذي كان أيام زمان، كما تساءل عن الذي حصل ليحدث هذا التغيير الذي أدى لاختفاء هذا المواطن.
وبدا سعد يتحدث وكأن في حلقه غصة على تلك الأيام التي كان فيها الرجل يجلس في شرفة منزله بالفانيلا الداخلية وبجانبه زوجته بقميص النوم يلعبان الورق ويشربان البيرة.
وأسهب سعد في تناوله للبيرة وذلك بقوله إنها كانت تُباع عند نفس الشخص الذي يبيع عصير القصب والبيبسي، ليعود ويتحدث عن المواطن المصري الذي يفتقده الإعلامي الآن قائلا إن هؤلاء الناس كانوا "يعرفون ربنا جيدا .. وكانوا متدينين حقيقيين".
بعد انتشار هذا الفيديو تعرض محمود سعد إلى موجة انتقادات عارمة نالت منه بسبب هذه التصريحات التي لم يستحسنها كثيرون، ما أثار دهشة سعد الذي رد على منتقديه بأن "المجتمع الآن يوحي بالفضيلة ولكن يعج داخله بالفساد والرشوة والمحسوبية"، منوها إلى أن "النساء بتمشي (تسير) مرتدية الخمار والنقاب والرجال مطلقين اللحى لكن المجتمع فاسد".
كما شدد الإعلامي المعروف على أن "المظهر الخارجي للمجتمع ليس له علاقة بحجم الفساد والتدين داخل هذا المجتمع"، معتبرا أن "التدين بجوهر القيم والأخلاق وليس بالمظهر، داعيا من لا يصدقه إلى أن يسأل أهله".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر