شبكة الإنترنت الخفية أداة إجرامية في عام 2015
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

شبكة "الإنترنت" الخفية أداة إجرامية في عام 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبكة

شبكة "الإنترنت" الخفية
القاهرة ـ ا ش ا

لقد حان الوقت من السنة الذي نتطلع فيه قدماً نحو تحديد التوجهات التكنولوجية التي سيكون لها الأثر الأكبر في عام 2016. وأعتقد من وجهة نظري أن أنشطة تحليل المعلومات ومنهجيتنا الرقمية التي نتبعها في الحياة ستساهمان في تسريع وتيرة تحول العالم وطبيعة الأعمال. وسأسرد فيما يلي بعض السبل التي يمكن أن تكون مؤثرة خلال السنة المقبلة:
التوقع الأول: الأعمال الرقمية تشق طريقها إلى المكاتب الإدارية العليا

يدرك المدراء والموظفون أصحاب المناصب العليا بشكل متزايد القيمة الكبيرة للأعمال الرقمية والبيانات التي تنتجها، ولكنهم لا يزالوا دائماً بحاجة إلى جلب مدراء جدد متخصصين لدفع عجلة جدول الأعمال الرقمية في شركاتهم. ولكن هذا الوضع لن يستمر، إذ سيتم تعيين مدراء التكنولوجيا الرقمية وتكليفهم بتطبيق أحدث التقنيات وأفضلها، بهدف جعل منتجاتهم أكثر ذكاء وتوفير تجربة خدمات سلسلة لعملائهم. كما ستحتاج البيانات – وهي التراكمات الرقمية التي تنتج عن جميع هذه القدرات الجديدة- إلى التحليل والاستفادة منها لتحقيق المزايا التنافسية. وهذه الظاهرة غير مقصورة على القطاع التكنولوجي فحسب، بل إنها ظاهرة تشمل “كافة القطاعات”. وعلى الرغم من إدراك المدراء وكبار الموظفين أهمية ذلك بالنسبة لهم، فإنهم لا يزالون يتشبثون بالقرارات حول مخططات الهياكل التنظيمية والمهام والصراعات: هل سيكون مدير التكنولوجيا الرقمية تابعاً للمدير التنفيذي أم مدير المبيعات أم ….مدير المعلومات؟
التوقع الثاني: ستفوز الأجهزة التي يمكن ارتداؤها بالميداليات الذهبية الأولمبية

ستمثل أجهزة الاستشعار التي يمكن ارتداؤها فاتحة العهد الجديد للتغلب على بعض العقبات التي تعترض بعض الألعاب الرياضية.

يعتمد السباحون بالفعل على كاميرات تحت الماء لتحليل حركات السباحة، ولكن هذه الكاميرات لا توفر سوى رؤية محدودة. بينما ستكون أجهزة الاستشعار الحديثة المصممة خصيصاً لهذه الرياضة مثالاً واحداً فقط على الكيفية التي سيكون فيها عام 2016 عاماً للإنجاز الكبير للرياضيين الذين يستخدمون تحليل البيانات للقيام بأقصى أداء ممكن لهم. ستقدم شركات متعددة مثل شركة “نايكي” التي تطلق على البيانات لقب “الصوت الجديد الناطق باسم الرياضيين” المساعدة للرياضيين على الاستمرار بمسيرتهم من خلال تسخير البيانات لتحفيز الإبداع، والتي ستكون متاحة على الشاشة في دورة الألعاب الأولمبية ومن وراء الكواليس كما لم يحدث من قبل. سنرى أجهزة الاستشعار المثبتة على ملابس الرياضيين لتقييمهم من أبعاد مختلفة –من ناحية النظام الغذائي وأنماط النوم والركض وزوايا الجسم المثالية – وذلك لتمكين الرياضيين ليصبحوا رواداً بأدائهم البدني. لكن يقول “أوسين بولت” أنه لن يرتدي أي من ذلك، ويضيف: “لكي يكون لهذا الأمر تأثير ملموس، يجب أن تكون مصممة لتتناسب مع احتياجات كل مفصل من مفاصل جسم الرياضي”.
التوقع الثالث: لن تساوي أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء تقنيات الطب المخصصة

على الرغم من الدعاية التي تحيط بأجهزة اللياقة الصحية مثل Jawbones وFitbits، إلا أن أجهزة الاستشعار القابلة للارتداء لن تحدث تأثيراً واسعاً في مجال الصحة الشخصية خلال العام المقبل. ومن أجل أن تتمكن هذه الأجهزة من تحقيق الرعاية الطبية الشخصية، سيحتاج المتخصصون في الرعاية الصحية للوصول المباشر إلى البيانات الصادرة عن هذه الأجهزة حول مرضاهم، لتفادي إضاعة الوقت قبل ظهور أي علامات مرضية مبكرة.

والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن الآن: هل سيتعاون مصنعو الأجهزة والأطباء لتصميم التطبيقات اللازمة لإدارة هذا الجانب؟ هل سيوافق العملاء بهذا النوع من الاطلاع المتواصل على بيانات مؤشراتهم الحيوية؟ من وجهة نظري، تمثل العقبة الثقافية حاجزاً أكبر من التكنولوجيا، ومن المؤكد بأنه لن تتم معالجة هاتين العقبتين وبالتالي لن تكون الرعاية الطبية الشخصية واقعاً ملموساً خلال عام 2016.
التوقع الرابع: شبكة الإنترنت الخفية: أداة إجرامية في عام 2015، ومصدراً أمنياً في عام 2016

ساهمت الثقافة الشعبية في عام 2015 في تعزيز أسطورة شبكة الإنترنت الخفية (Dark web)، وهي شبكة رقمية يستغلها المجرمون لبيع بضاعتهم غير المشروعة وإلحاق الأذى ببعض الأشخاص أحياناً. ومن منطلق رقمي، فإن هذه الشبكة خفية بالفعل نظراً لأنها غير مدرجة في محركات البحث المعروفة. لكن هذا سيتغير، لا يعني ذلك أنه يمكن لأحد منا استخدامها، ولكنها ستتحول لأداة تستخدم في أعمال إيجابية.

هل يعد هذا الرأي مبنياً على الحدس فقط؟ دعوني أوضح: تدرك معظم الشركات حالياً أن الخروقات الأمنية لا تمثل مسألة “لو كان ذلك أو لو لم يكن” ولكنها تمثل بالفعل “كيف يكون ذلك”. ولو اتفقنا جميعاً على هذا المفهوم، فإن الشركات سترحب بجميع التقنيات التي تحد من المخاطر. كيف ذلك؟ من خلال البحث عن البيانات المسروقة في الأماكن التي تخزن فيها البيانات بعد سرقتها: وهي الشبكة الخفية. ستتوافر الأدوات المعتمدة على البرمجيات القادرة على اكتشاف الشبكات الخفية بصفتها وسيلة لتحديد البيانات المسروقة وستنتشر في عام 2016. وفي نهاية المطاف، فإن استخدام هذه الأدوات من شأنه أن يقلل الخروقات الأمنية، ويزيد نسبة التلف في البيانات المسروقة. وبالقيام بذلك، ستكون الشركات قادرة على اتخاذ إجراءات تصحيحية بسرعة أكبر بكثير لحماية العملاء أكثر ممّا يستطيعون فعله اليوم، وكل ذلك بالاعتماد على الشبكة الخفية ذاتها.
التوقع الخامس: ستجلب تقنيات الواقع الافتراضي الملاعب الرياضية إلى غرفتك الخاصة

يمكنك شراء مجموعة منخفضة الثمن من نظارات الواقع الافتراضي وربطها مع هاتفك الذكي، ولكن من يقوم بذلك فعلاً؟ قد تكون الإجابة لا أحد. حسناً، ربما شخص آخر. في الواقع ليس هذا محور الحديث، إن ما أود قوله هو أن الابتكار التكنولوجي الذي يطور تقنيات الواقع الافتراضي سيسرع من وتيرة الواقع بالفعل مع كثير من الترفيه.

هل سبق لك أن تخيلت الذهاب لحضور حفل لموسيقى “الروك” والجلوس في المقعد الأول ومن ورائك الكواليس دون مغادرة غرفتك؟ في الواقع، سيحصل العملاء بدعم من شركة فيسبوك على تقنيات واقع افتراضي عالية الجودة وستسعى جميع الاتحادات الرياضية والترفيهية بالعمل على تحويل الملاعب الواسعة التي تتسع لـ 800 ألف متفرج إلى مقعد واحد فقط من خلال تطبيق التكنولوجيا الرقمية. ستقدم الفرق الرياضية والجهات المختصة أول مجموعة من الخبرات الواقعية تماماً، وذلك بنظرة شمولية لأرض الملعب من جميع الزوايا ومن داخل المقصورة الرئيسية، ومن الصفوف الأمامية. إذ يمكنك الاستمتاع كما لو كنت بأرض الملعب دون أن تغادر أريكتك.

في حين أننا ما زلنا نعتقد أن البث المباشر بتقنيات العالم الافتراضي ما زالت تتطلب مزيداً من الوقت عمّا سيقدم في عام 2016، إلا أن العروض الأولى ستبدأ في جلب انتباه الناس، بالإضافة إلى العديد من الحوافز، كما أنها فرصة تحصيل مبلغ 4.5 مليار دولار لدعم الرياضة والأنشطة الترفيهية والعلامات التجارية ، إلى جانب أنها وسيلة تمكن الأشخاص من تجنب دفع 15 دولاراً لشراء شطيرة الهوت دوغ، أو دفع مئة دولار للتمكن من اصطفاف السيارات في مكانها المخصص.
التوقع السادس: ستبتلع البرمجيات الحديثة جميع السيارات التي اعتدنا عليها

لا زلت أؤكد منذ بضع سنوات أن توليد الطاقة الكهربائية لا يعد الابتكار الجديد الأكثر إثارة للاهتمام في قطاع صناعة السيارات، بل إنها البرمجيات، و على وجه التحديد المشغلات الآلية باستخدام البرمجيات. تتسابق شركات صناعة السيارات الألمانية واليابانية بشكل استثنائي لتطبق على السيارات ما قامت شركة “أبل” بتطبيقه على الهواتف النقالة، وحيث أنني أمضيت بعض الوقت في تجربة تقنية “التشغيل  الآلي” لسيارة Tesla خلال قيادتي لها على الطريق السريع 101 المتجه إلى “كارمل”، فإنني مقتنع أكثر من أي وقت مضى بأن السيارات جميعها ستسير على نفس النهج، وسوف يتطور ذلك وبشكل سريع في عام 2016. لا أعني بهذا السيارة ذاتية القيادة فحسب، وإنما السيارة التي تتصل بشبكة “واي فاي” بمجرد دخولها إلى المرآب، والتي يمكنها مواكبة أحدث الميزات الجديدة، لتصبح أكثر ذكاء في كل مرة تقوم بقيادتها، وتستطيع التنبؤ باحتياجاتك قبل أن تحتاجها بالفعل. يعتمد كل هذا على ما تقوم به البرمجيات من تحليل و جمع البيانات. وفي السنوات العشر المقبلة، ستختفي نصف السيارات التي نعرفها ونشاهدها اليوم كما لو أن البرمجيات قد ابتلعتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكة الإنترنت الخفية أداة إجرامية في عام 2015 شبكة الإنترنت الخفية أداة إجرامية في عام 2015



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib