القاهرة - وكالات
دعا عدد من الائتلافات الثورية والعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون إلى وقفة احتجاجية أمام فيديو التراث داخل مبنى ماسبيرو غدا، اعتراضا على ما وصفوه بـ«مخطط وزير الإعلام الإخوانى صلاح عبدالمقصود» لتدمير تراث ثورة 23 يوليو وحذف المقاطع التراثية التى تحوى خطب الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وهجومه على تنظيم الإخوان وقالت حركة «ثوار الآثار»: إن مخطط التخلص من خطب «عبدالناصر» بدأ فور تولى «عبدالمقصود» حقيبة الإعلام بإصداره تعليمات لإخلاء مبنى «الشريفين» الذى يحوى تراث الإذاعة المصرية دون عمل جرد لتلك الشرائط، وهو ما تسبب فى فقدان تسجيلات نادرة للزعيمين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات فى ظروف غامضة، تلا ذلك صدور توجيهات بإخلاء شقتين مستأجرتين بمدينة 6 أكتوبر كانتا تُستخدمان كمخازن لبعض الشرائط النادرة ليتكرر نفس السيناريو من جديد، علاوة على تلف بعض الشرائط أثناء تنقلها بين قطاعات وقنوات ماسبيرو المختلفة وأشارت حركة «لا»، الناطقة بلسان العاملين بماسبيرو، إلى أن الوقفة الاحتجاجية تأتى كرد فعل للعاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون بعدما اكتشفوا أنه يتم حاليا بيع تراث ماسبيرو، الذى تم بيع جزء كبير منه لقناة «روتانا» ويتم بيع الباقى الآن. وأضافت الحركة: يبدو أن مشروع النهضة هو بيع التراث المصرى وممتلكات البلد، وهو ما لم يخجل «عبدالمقصود» من إعلانه خلال مؤتمر الإعلام العربى بالكويت، مطالبا الدول العربية بالتدخل لإنقاذ تراث ماسبيرو وأشارت الحركة إلى أن هناك معلومات توصَّل إليها العاملون بأنه يتم نقل باقى التراث بماسبيرو على «هارد كمبيوتر» سعة 300 ساعة، تمهيدا لخروجه للدولة التى سيرسو عليها عطاء بيع تراث ماسبيرو، وأضاف أعضاء الحركة: «نعلن أننا نرفض بيع التراث، تراثنا مش للبيع ولو فيه بيع يبقى هنشوف تراثنا قريب على القنوات القطرية والإسرائيلية، علشان كده وزير الإعلام مستمر على قلبنا إلى أن يتم بيع التراث كله».
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر