القاهرة ـ أ.ش.أ
أعدت صحيفة "الإندبندنت" اليوم، تقريراً بشأن مصير1000 امرأة عراقية أسيرة لدى مسلحي داعش.
وقال شهود عيان إن النساء الأصغر سناً من المختطفات سيكنن عرائس لمقاتلي داعش، هذا بالطبع إذا اعتنق هؤلاء النسوة الإسلام، فالعديد من المقاتلين جاءوا من دول أجنبية دون زوجات.
النساء المختطفات أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول اعتناق الإسلام والزواج من أحد المقاتلين، وحينها ستمتلك منزلا خاصاً بها، والثاني، البقاء على ديانتهن والتعرض للسجن مدى الحياة أو الموت.
وصرح هوشيار زيباري أن مسلحي داعش ربما يرغمون النساء على اعتناق الدين الاسلامي لأنه لا يجوز للمسلم الزواج من غير المسلمات وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية - حسب كلامه.
ظل مصير ألف امرأة يزيدية مجهولا بينما أحرزت قوات البشمركة الكردية تقدماً ملحوظاً، وذلك بعد أن قامت القوات الأمريكية بتكثيف ضرباتها الجوية على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية.
ونفى شهود العيان أن يكون النساء المختطفات قد تعرضن لعمليات اغتصاب أو استرقاق جنسي، لأن مسلحي داعش يقومون بحراسة النساء ، وقد سبق أن قطعوا إصبع أحد المقاتلين بعد محاولته مداعبة إحدى النساء.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر