واشنطن - أ ف ب
ترى مجلة تايم الأمريكية في زعيم داعش أبو بكر البغدادي، أهم شخص يستحق أن يكون “شخصية العام” على غلافها في عام 2015، نظرا لتاريخه غير المسبوق في القتل وسفك الدماء منذ ظهور التنظيم إلى الوجود، وخاصة خلال أشهر هذا العام الذي يوشك على الرحيل.
وقال الكاتب ديفيد بلير في مقاله بصحيفة ديلي تلغراف إن أهمية البغدادي في عام 2015 تفوق بكثير المنافسين الآخرين المحتملين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي قررت فتح أبواب بلادها لـ900 ألف لاجئ.
وقال إنه من المؤسف أن جهود البغدادي لجلب الحروب إلى العالم أهم من صنع السلام الذي يقوم به وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي أنجز الاتفاق النووي مع إيران.
وتابع أن الأكثر أسفا هو أن ذكرى هذا الزعيم الإرهابي ربما تبقى في الذاكرة أطول من الطفل السوري إيلان الكردي ابن الثلاث سنوات الذي هزت صورة غرقه على أحد الشواطئ التركية ضمير أوروبا.
وختم الكاتب بأن ما يميز شرّ البغدادي عن أسامة بن لادن أن الأخير كان يقوم فقط بتنظيم عروض إرهابية مثيرة، أما البغدادي فقد تمكن من إقامة شيء أقرب إلى الدولة وحقق ذلك بالنار والسيف وهو يدمر واحدة من أكبر الآلات العسكرية في العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر