صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء
آخر تحديث GMT 13:01:06
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء

صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء
باريس_ المغرب اليوم

في الأيام والأسابيع التي تلت الهجمات الإرهابية في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حاولت وسائل الإعلام وبكل قوة فهم الأشخاص الذين يقفون خلف هذا العنف الوحشي. لقد كانت مهمة شاقة، المهاجمون أتوا من فرنسا وبلجيكا وبعضهم كان قد اجتمع مع آخرين في سوريا وبعضهم الآخر كان قد تورط بهجمات سابقة.

ولم يكن مراسلو صحيفة لو باريزيان  قد تعاملوا مسبقًا مع موضوع مثل هذه الشبكات الإرهابية، مع أنهم وضعوا صورة حدّد-و-انقر لإظهار كل المهاجمين على صفحة واحدة، لكنها بدت مشوشة وفوضوية. وفي الأسابيع التي تلت التفجيرات، حيث أن شبكة الجهاديين أخذت تكبر، بدا التصور والتعميم أكبر وأكثر تعقيدا.
 
في شهر آذار اجتمع فريق من الصحفيين، صحفيو البيانات وتقنيون لوضع أفكار للمرحلة الثانية من التصور حول المهاجمين ومدى ضلوعهم بالتفجيرات. بعد 3 أسابيع من الترميز، أطلقوا في نيسان ما أسموه “مجرة الجهاديين” وهي قاعدة بيانات بصرية حول الجهاديين المشتبه بهم بالإرتباط بالهجمات الإرهابية في أوروبا منذ 2012. كل مشتبه فيه لديه ملف وكل هجوم إرهابي يعطي لمحة عن ملفات المتورطين وارتباطهم فيما بينهم. وحتى الآن لقي هذا الأمر إستحسان القراء.

يقول “ستانيسلس دي ليفونير” الذي يعمل  على البيانات والإبتكار في لو باريزيان إنه “في بعض الأحيان تقضي الكثير من الوقت في غرفة الأخبار في محاولة للقيام بشيء جميل ولكن لا يستخدمه الكثير من الناس.” ويضيف:  “لقد قمنا بأمر عملي، يعمل، له معنى ويقضي الناس وقتا باستخدامه.”
 
خلال السنوات القليلة الماضية، قام الصحفيون الفرنسيون بالتكيف في تقاريرهم مع الطبيعة المتغيرة وتعقيدات الهجمات الإرهابية في أوروبا أو أي مكانِ آخر. عام 2012 عندما ما قام ما يسمى بالجهادي محمد مراح بقتل 7 أشخاص جنوب فرنسا، أُطلق عليه وصف “الذئب المنفرد”، هذه القصة نوعا ما كانت بسيطة لتقديمها.

لكن “تونغاي دو إيسبيناي” والذي يعمل في لو باريزيان  يقول إن “هجمات باريس في كانون الثاني وتشرين الثاني 2015 وهجمات بروكسيل في آذار، أظهرت العكس – أنصار الجهادية في ترابط متزايد يعملون معا ضمن خلايا ومجموعات. وما هو محير أكثر أن العديد من الجهاديين المتورطين كانوا معروفين لمدة طويلة من قبل السلطات. كل هذا غيرعملي، فالإتصالات المعقدة كانت تحديا لكل من منفذي القانون ووسائل الإعلام لشرحها”. ويضيف: “إنه فعلا لأمر جديد في فرنسا أن تحصل هجمات كبرى مع العديد من المشتبه بهم. لدينا مجموعات مختلفة، الأحداث والأشخاص والتحقيقات تتزايد بشكل كبير مع أسماء إضافية وارتباطات إضافية فيما بينها والناس تريد فهمها.”

مع بيانات حول 100 جهادي وأحداث مرتبطة بهم، جلس “دي ليفونير”، “إيسبيناي” وفريق صغير من الصحفيين والمرمزين في شهر آذار مع جدول بيانات ضخم نظّم وفق عدد من الفئات (وضع المهاجمين حاليا, المشاركة, إلخ…) وبدأوا بوضع طريقة جديدة لوضع تصور للقصة.

جرة الجهاديين هي واجهة إلكترونية سهلة التصفح داخل موقع  صحيفة لو باريزيان تظهر كم هو معقد هذا “السديم”. كل جهادي لديه ملف يظهر حقائق مثل تاريخ الميلاد،الجنسية ووضعه(مثل: ميت،مسجون،في سوريا). أدناه يتم تنظيم إتصالات هؤلاء الأشخاص في “شبكة” تربطهم مع إرهابيين آخرين كما أنها تظهر كل المجموعات والأحداث التي شاركوا بها. كل البيانات ترتكز على صحافة يمكن التحقق منها سواء من محامين أو النيابة العامة.

يقول “دي ليفونير”، “إنها تبدو كشبكة إجتماعية.”الأشخاص الذين لهم ملفات لا يمكنهم استخدامها، ولكن من ناحية واجهة المستخدم الشبكة الإجتماعية هي وثيقة الصلة.”

فعلا فإن المجرة تظهر أن العديد من الإرهابيين المتورطين لديهم إرتباطات متداخلة وأن مقاتلي داعش الذين يتحدثون الفرنسية من فرنسا وبلجيكا يميلون للقتال معا. على سبيل المثال البلجيكي-المغربي عبدالحميد أباعود المشتبه بأنه المخطط لهجمات داعش في باريس, مرتبط بالفرنسي فؤاد محمد العقاد، وهو واحد من قتلة باتكلان.محمد العقاد وأباعود إلتقيا في سوريا.
يستطيع المستخدمون تصفية البيانات وفق الأحداث لتصور الأشخاص المتورطين بكل هجوم إرهابي. فهجمات 13 تشرين الثاني في باريس تظهر تورط 36 شخصاحتى الآن.

وفقا لـ”دي ليفونير”، لقي الأمر استحسانا لدى العامة بسبب عمق المعلومات، وقد قضى الناس وقتا بمعدل دقيقتين على الموقع-وهو رقم لا متناهٍ مقارنة بما يقضونه بالتفاعل مع الرسوم البيانية العادية.

أربعة أخصائيين، صحفيان على الشبكة العنكبوتية وثلاثة تقنيين يعملون على المجرة. ويقول “دي ليفونير” إن “الأشخاص يبحثون داخلها،يريدون معرفة المزيد”. كما أن صحفيي لو باريزيان  الذين هم خارج نطاق غرفة الأخبار يستعملون المجرة في المراسلة، وأي صحفي يمكنه إضافة ملف إلى قصة منشورة على المجرة لإعطاء القراء فرصة معرفة المزيد عن شخصيات وأحداث مشار إليها في القصة، تماما مثل أي قصة صحفية معقدة تتطور مع الوقت كذلك ستفعل المجرة.

ويقول “دي ليفونير”: “إن المشروع حي وكل مرة نستيقظ نحصل فيها على معلومة حول هؤلاء الأشخاص. ومؤخرا كل يوم هناك أسرار جديدة”.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء صحيفة فرنسيّة تكشف “مجرة الجهاديين” وتعممها على القراء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
المغرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib