الرياض - المغرب اليوم
واصلت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم رصدها، وتحليلها للأوضاع في اليمن لاسيما الاقتصادية.
وأكدت صحيفة (عكاظ) ـ في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "وحدة اليمن وثبات السياسة السعودية" ـ أن السعودية تقف دوما مع كل اليمنيين، وتطالبهم بالحفاظ على وحدتهم الوطنية بمختلف مكوناتهم، وأطيافهم، وتياراتهم الاجتماعية والدينية والسياسية، وعدم اتخاذ أي قرارات من شأنها تفكيك النسيج الاجتماعي وإثارة الفتن الداخلية.
وبدورها لفتت صحيفة (اليوم) ـ في افتتاحيتها ـ إلى أن الميليشيات الحوثية، والمخلوع صالح هم المسؤولون عن تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن، وتعطيل أعمال الشرعية، وإفشال محادثات الكويت.
ونقلت صحيفة (الوطن) عن مصادر أمنية قولها" إن ما تسمى باللجنة الثورية العليا عقدت اجتماعا عاصفا أمس، برئاسة محمد علي الحوثي تناول أزمة انهيار الريال اليمني، وناقشت ما توافر لديها من أدلة حول تورط المخلوع علي عبد الله صالح، وأعوانه في تلك الأزمة، إضافة إلى قيامه باختلاق أزمة طاحنة في المواد الاستهلاكية لإحداث حالة من الغضب الشعبي على الجماعة المتمردة، والتمهيد لحالة فوضى عارمة".
وقالت مصادر، وفقا للصحيفة ورفضت الكشف عن هويتها،" إن أعضاء اللجنة أبدوا غضبهم الكبير من تصرفات المخلوع، ومساعيه إلى سحب البساط من تحت أرجلهم، مضيفة إن بعض الأعضاء اقترحوا تقديم صالح إلى محكمة عسكرية، وأن رئيس اللجنة محمد علي الحوثي، وافق على المقترح، وتعهد بإنزال العقاب بالمخلوع، ملمحا إلى أن العقوبة المتوقعة تصل حد الإعدام بالرصاص"على حد قوله.
وأضافت المصادر" إن المخلوع اتخذ تلك الخطوات ردا على محاولات وفد الحوثيين في مفاوضات السلام اليمنية الدائرة حاليا في الكويت تهميش عناصره في الوفد، والإساءة إليهم".
ونقلت صحيفة (الحياة) اللندنية، في طبعتها السعودية عن مسؤول، فضل عدم الكشف عن هويته، وصفه الوضع المالي بالحرج جدا..قائلا" إن أقصى مدى يمكن للاقتصاد اليمني تحمله قبيل الانهيار التام ووفق المعطيات الحالية هو أيلول (سبتمبر) المقبل، وهو انهيار لا يستطيع أحد إيقافه، وفق تعبيره..مبينا أن عمليات السحب على المكشوف من البنك المركزي اليمني أوصلت العجز إلى 1.6 تريليون ريال يمني".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر