موسكو - أ ش أ
ذكرت صحيفة "نيزافيسيمايا جازيتا" الروسية في عددها اليوم الثلاثاء، أن الاحتجاجات في فنزويلا، لافتة إلى أن أنصار الرئيس نيكولاس مادورو ومعارضوه يتبادلون الاتهامات حول مسؤولية سقوط قتلى في المواجهة المستمرة منذ أسبوعين.
وقالت الصحيفة الروسية، إنه بالرغم من أن الزعيم الفنزويلي يرى فيما يحدث " تدبيرا أمريكيا" ، إلا أنه دعا باراك أوباما إلى حوار الجمعة الماضية.
وتقول الصحيفة الروسية: " إن المتظاهرين هم بالدرجة الأولى من طلاب الجامعات ، الذين يطالبون باستقالة الرئيس متهمين إياه بعجزه عن القضاء على الجريمة ونقص البضائع الحيوية والبطالة والتضخم المالي الذي ازداد عن 56% ".
وأضافت : " في نفس الوقت تتهم الحكومة الفنزويلية "مخربين" و"رجال أعمال فاسدين" بنقص البضائع والمواد الغذائية، وتؤكد أن حركة الاحتجاجات هي محاولة إنقلابية وتشتبه بتدبيرها من قبل واشنطن ".
تذكر "نيزافيسيمايا جازيتا " بأن كاراكاس أبعدت ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين بتهمة لقاءاتهم المعارضين وتحريضهم على اسقاط النظام الاشتراكي الأسبوع الماضي ، كما ألغت اعتماد صحفيي قناة " CNN " الذين غطوا الأزمة السياسية في البلد، كما سبق وأن ألغت بث إحدى القنوات التليفزيونية الكولومبية واتهمت وكالة الأنباء الفرنسية بالمبالغة.
ولا تستبعد " نيزافيسيمايا جازيتا " أن تتحول فنزويلا إلى أوكرانيا أخرى ، ولكن في أمريكا اللاتينية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر