ذى إندبندنت تؤكد سير كاميرون على خطى بلير
آخر تحديث GMT 01:24:19
المغرب اليوم -

"ذى إندبندنت" تؤكد سير كاميرون على خطى بلير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

واشنطن ـ وكالات

عقدت صحيفة “ذى إندبندنت” البريطانية الأربعاء مقارنة بين الظروف التى أحاطت بقرار رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير بالتدخل العسكرى فى العراق، ومساعى رئيس الوزراء الحالى ديفيد كاميرون للمضى على نفس الخطى. وقالت الصحيفة أن بدايات اتخاذ القرارين واحدة، حيث عارضت روسيا والصين قرار التدخل الأمريكي- البريطانى فى العراق، فيما أصر بلير على التدخل وهو المتوقع الآن (من كاميرون) بينما مضت واشنطون ولندن فى مسعاهما لاحتلال العراق بداعى حيازته للسلاح النووى دون العثور على أدلة، وهو نفس الحال بالنسبة للهجوم الكيميائى على بلدة الغوطة القريبة من دمشق وهو ما لم يتم حتى الآن العثور على أدلة لوقوعه. وأضافت أن بلير لم يحصل على تأكيد من رئيس فريق التفتيش على أسلحة الدمار الشامل فى العراق هانز بليكس على وجود أسلحة نووية فى العراق وهو الحال نفسه حتى الآن فلم يعثر مفتشو الأسلحة الدوليين على أدلة حول استخدام السلاح الكيميائى فى سوريا حتى اليوم، وفق ما ذكرته «الشرق الأوسط». وحول استئذان بلير للبرلمان البريطانى، أشارت الصحيفة إلى أن كاميرون طلب عودة البرلمان للانعقاد غدا الخميس لبحث الأمر، وذلك قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل فى سوريا على الرغم من المعلومات المتوفرة عن تحركات للقوات البريطانية تشير إلى الاستعداد للتدخل العسكرى. وكان العديد من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين الذى يرأسه كاميرون قد رفضوا التدخل العسكرى البريطانى فى سوريا، وطالبوا كاميرون بالعودة للبرلمان قبل اتخاذ قرار. وأعربت “ذى إندبندنت” عن اندهاشها من التشابه بين أداء الحزبين “المحافظين” الشريك فى الحكم و”العمال” المعارض حيث كان نواب حزب العمال برئاسة بلير من المعارضين للدخول فى حرب ضد العراق فى 2003 حيث صوت 139 نائبا عن العمال ضد القرار فى البرلمان بينما أيده المحافظين واليوم يعود الجدال حيث يعارض أكثر من 80 من أعضاء المحافظين فى البرلمان القرار ويعارضه كذلك نواب الديمقراطيين الأحرار الشريك فى الحكم مع المحافظين بينما يؤيده رئيس حزب العمال المعارض. وحول الرأى العام فى بريطانيا تجاه التدخل فى سوريا، قالت الصحيفة أن الرأى العام لم تتضح ملامحه بعد لكنها نقلت عن استطلاع رأى أجرته مؤسسة “يوجوف” خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية أن 74 فى المائة من العينة التى تم استطلاع رأيها تعارض إرسال القوات البريطانية للقتال ضد قوات بشار الأسد وكذلك عارض 66 فى المائة توفير السلاح بشكل كامل للمعارضة السورية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذى إندبندنت تؤكد سير كاميرون على خطى بلير ذى إندبندنت تؤكد سير كاميرون على خطى بلير



GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib