صدور العدد الجديد من مجلة الدوحة الثقافية
آخر تحديث GMT 22:13:27
المغرب اليوم -

صدور العدد الجديد من مجلة الدوحة الثقافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صدور العدد الجديد من مجلة الدوحة الثقافية

الدوحة - وكالات

صدر حديثا العدد الجديد من مجلة الدوحة الثقافية الشهرية، متضمّنًا الكثير من المتابعات والمقالات والتقارير الثقافية المتنوّعة، تُغطّي جلّ الحاصل ثقافيًّا في الدول العربية. وخصّصت المجلة هذا العدد ملفها الشهري الرئيس للبحث في أمرٍ شيّق هو الخجل، وعنوّنته :"الخجل، ملفٌ عن تورّد الخدين" شارك فيه أطباء نفسيون إلى جانب الأدباء وقد ساهمت طائفة من الأدباء والأطباء النفسيين في البحث في تنويعات الخجل ومظاهره المختلفة، فكتبت هدى بركات عن "غشّ البنات"، وكتب أمجد ناصر عن الخجل في رواية زينب ابتداء من خجل مؤلفها محمد حسين هيكل الذي وقعها "بقلم فلاح مصري"، وتكتب إنعام كجه جي شهادة شخصيّة عن خجل المرأة لحظة الولادة "مكشوفة في ساحة الفردوس" ويتناول محمد برادة آليات استخدام الحشمة في خدمة السلطة. وتنظر منى فياض في مفهوم المنطقة الآمنة لدى الخجول، واستلهم عبد السلام بنعبد العالي مقولة جيل دولوز "الخجل من أن تكون إنساناً"، ليصل إلى فكرة رئيسية :" صحيح أننا لسنا مسؤولين عن الضحايا، إلا أننا مسؤولون أمام الضحايا" الجانب العلمي للخجل كان حاضراً في الملف كذلك، بأقلام كتّاب أطباء مختصّين؛ خليل فاضل "الخجل، الانطواء..الحل والعلاج" ، ونبيل القط "الخجل ضعف أم تكبّر؟" ورضوى فرغلي "حرّر ابنك من الخجل" وتنتقد الإيطالية إيزابيلا كاميرا في مقالها نظرة المجتمع الغربي الحديث إلى الخجل في "تخاصم الموضة"، واختار د. صبري حافظ أن ينظر في ارتباط الخجل في الثقافة الأوروبية الحديثة بمفهوم تنبع منه كل روافد الخجل وتصب فيه في آن وهو الذي تعبر عنه كلمة INTEGRITY. أمّا عزت القمحاوي فآثر تسليط الضوء على سمة الخجل الخاصّة لدى اليابانيين في مقاله "الياباني في تهتكّه" وحضر الخجل سوريًّا ليُواكب راهن البلد القتيل المنتهك بقلم خليل صويلح "في وصف ما يندى له الجبين"، وديمة الشكر في "عار الهويّة المشروخة، الشقيق الكبير". وكتب رءوف مسعد عن الخجل المرافق للسجين في "الإذلال بالعري". وحضر الخجل رقيباً في معالجة ممدوح فراج النابي للبحث في علاقة ندرة السير الذاتية العربية بالخجل في "بين غواية البوح ورقابة الخجل" وفضلاً عن ملف الخجل الرئيسي، واكبت الدوحة احتفال العالم بكتاب الأمير الصغير لأنطوان دو سنت إكزوبيري، ضمن ملف خاصّ بعنوان "الأمير الصغير في السبعين"، فيه مقال بقلم بدر الدين عرودكي يقف عند سرّ سحر هذا الكتاب، فضلاً عن لقاء أجرته أوراس الزيباوي مع الباحث الفرنسي المختص في أعمال إكزوبيري، جان بيير غينو، بالإضافة إلى مقاطع من الترجمة العربية للكتاب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور العدد الجديد من مجلة الدوحة الثقافية صدور العدد الجديد من مجلة الدوحة الثقافية



GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة

GMT 21:58 2021 الإثنين ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

صحيفة "دايلي ستار" اللبنانية تُسرّح جميع موظّفيها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib