لندن -المغرب اليوم
أكدت الأسبوعية الانجليزية “العرب ويكلي” الأسبوعية، أن ” افتتاح مقر مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، يعكس ثقة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في استراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب.
واعتبرت الأسبوعية في تقرير لها، أن ” جهود المغرب مكملة لجهود الأمم المتحدة وامتداد للعلاقة الاستراتيجية بين المغرب والمنظمة الأممية”، مشيرة الى أن ” الأمم المتحدة مهتمة بالانفتاح على القارة الأفريقية وبناء شبكة لمكافحة الإرهاب ومعالجة جذوره وأصوله”.
وأشارت أسبوعية “العرب ويكلي” الى أن ” الأمم المتحدة والمغرب يراقبان تصاعد الإرهاب هذا العام في مناطق من إفريقيا، ولا سيما منطقة الساحل، التي شهدت ارتفاعًا في مثل هذه الهجمات، حيث ازدادت هجمات جماعة نصر الإسلام والمسلمين، و”داعش” سبعة أضعاف منذ عام 2017.
وأضاف المصدر ذاته، أنه بحسب المراقبين، فإن نفوذ المغرب المتنامي في إفريقيا وجهوده الأخيرة لتعزيز التعاون بين الدول في المضمون جعله لا غنى عنه في الحرب الدولية ضد الإرهاب، مبرزا أن ” استراتيجية المغرب لمكافحة الإرهاب تعد نموذجًا للدول الأخرى التي تواجه هذه المشكلة وجعلتها عضوًا نشطًا في التحالف الدولي ضد داعش”.
في أكتوبر المنصرم، جدد المشاركون في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب (GCTF) ، الذي تشارك في رئاسته كندا والمغرب، ثقتهم في فريق القيادة من خلال تمديد ولايتهم لمدة عام إضافي، كما أقروا بجهود المغرب في مكافحة الإرهاب.
وسجلت الأسبوعية الإنجليزية أن ” المغرب سيستفيد من مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، دبلوماسيا من خلال إضافته الى سجله السياسي والأمني، وبالتالي تعزيز علاقاته الوثيقة مع الأمم المتحدة وكذلك مع الدول العربية والأفريقية.
وذكرت المجلة أن ” الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أشادت بيقظة السلطات الأمنية المغربية بعد تفكيكها لخلية إرهابية في طنجة. وشددت الأمانة العامة على أن منظمة المؤتمر الإسلامي تدعم الإجراءات التي يتخذها المغرب لمكافحة التطرف والإرهاب، وتساعد في الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها ووحدة أراضيها”.
قد يهمك ايضاً :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر