الرباط ــ المغرب اليوم
تصدر المغرب عناوين كبريات الصحف العالمية والأميركية ومن بينها ''نيويورك تايمز'' أمس الأربعاء، مباشرة بعد الإعلان عن اكتشاف رفات أقدم ''هومو سابينز'' في ضواحي مدينة مراكش وبالتحديد بمنطقة اليوسفية بالقرب من الشماعية، من طرف علماء أثار أكدوا على أن المغرب، تمكن بهذا الاكتشاف التاريخي من سحب بساط الاكتشافات الأثرية حول تاريخ البشر من بلدان أفريقية وعالمية.
وأوضحت صحيفة ''ابي سي نيوز'' الأميركية بهذا الخصوص أن الآثار التي تم اكتشافها في جبل ايغود غرب مدينة مراكش، تعتبر ثورة في عالم الأثريات، نظرت لقيمتها التي ستمكن العلماء من مواصلة البحث عن أثار الإنسان. وأضافت الصحيفة إلى أن علماء أثار من فرنسا وألمانيا، أكدوا أن الاكتشاف المغربي والذي يتعدى 300 ألف سنة يعد فرصة للعلماء لاتخاذ أفريقيا والمغرب خاصة كقبلة للبحث عن مزيد من الاكتشافات.
وعلاقة بالموضوع فقد أشارت صحيفة ''سميثصونيان ماغ'' الأميركية التي تهتم بالتاريخ، إلى أن العثور على أقدم أثر بشري في مراكش يعد ملحمة عالمية، ستجعل المغرب قبلة لعلماء الآثار والانتريبولوجيين وباحثين في علم الوراثة، من أجل صياغة تقارير جديدة بشأن ما تم الكشف عنه في ضواحي مراكش. وبالإضافة إلى الصحف الأميركية، فإن صحفا عالمية أخرى ''كندية وفرنسية وإيطالية''، استغلت الفرصة وتطرقت لهذا الاكتشاف العالمي، حيث وصفته صحيفة "ناشيونال" البريطانية بأنه اكتشاف في بلد غني بالآثار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر