الرياض - المغرب اليوم
أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم /الأثنين/ تطورات الأزمة اليمنية كما أهتمت بالأنتخابات الرئاسية الامريكية المرتقبة بعد أيام.
فقد ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" الدولية فى طبعتها السعودية ،اليوم ، أن تفاهمات قادتها السعودية مع المملكة المتحدة أرجأت تقديم مشروع القرار البريطاني حول التسوية اليمنية ٬ بعدما شرعت لندن منذ أيام في توزيعه على أعضاء مجلس الأمن للتشاور.
ونقلت عن عبد الله المعلمي٬ مندوب السعودية في الأمم المتحدة٬ تصريحه للصحيفة بان "هناك تفاهما مستمرا ومشتركا مع البريطانيين حول القرار٬ ومدى الحاجة إليه في هذا التوقيت".
من ناحية اخرى ذكرت صحيفة "عكاظ" أن مشاورات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ فى صنعاء التى غادرها أمس وصلت مع الحوثيين إلى طريق مسدود على خلفية تعنتهم وتصلب مواقفهم ونقلت عن مصادر وصفتها بالموثوقة قالت للصحيفة "إن ولد الشيخ طلب من وفدي الحوثي والمخلوع الاستعداد لجولة جديدة من المشاورات مع وفد الشرعية.
وأضافت إن لقاءه مع وفد علي صالح تخللته بعض المرونة في مناقشة الخطة الجديدة، فيما ظل موقف الحوثيين متصلبا، إذ وضعوا عددا من الشروط للقبول بالخطة منها عدم الاعتراف بالرئيس منصور هادي، رفض الانسحاب، عدم تسليم السلاح وعدم إطلاق سراح المعتقلين.
وفى افتتاحيتها بعنوان " ندعم ما يتوافق ويتفاهم عليه اليمنيون" قالت صحيفة "اليوم" فى افتتاحيتها ،إن دول التحالف العربي تدعم الحل السلمي للأزمة اليمنية، ولكن على قاعدة القرارات الدولية، وبخاصة القرار الدولي 2216، ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
من جهة اخرى وبعنوان "الشرق الأوسط والرئيس الأمريكي الجديد" قالت صحيفة "عكاظ" فى افتتاحيتها " في الساعات الأخيرة قبيل تحديد مصير الفائز بالانتخابات الأمريكية، يبدو الموقف غير سار للمتابعين في الشرق الأوسط، وتحديدا الدول العربية، بعدما اتضح أن السياسة الأمريكية بعد باراك أوباما تضافرت جميع أجهزتها من البيت الأبيض إلى الكونجرس باتجاه الود الفارسي، تاركة الملفات التاريخية تراوح مكانها، بل يصل الأمر إلى أشبه بالتضحية بحلفاء أساسيين.
وتابعت إن "المتابع للانتخابات الأمريكية -إن فازت هيلاري أو انتصر ترامب- سيجد نفسه أمام نهج أمريكي جديد، لا يألو جهدا في تكريس الفوضى الخلاقة، وترك الملفات الثقيلة تراوح مكانها".
وبعنوان "أمريكا وصراع الرئاسة" قالت صحيفة "الشرق""لن يعني للعالم العربي كثيرا الاسم المقبل بقدر ما يعنيها استمرار السياسات الخارجية، واتخاذها لقرارات صارمة تجاه الوضع الذي أصبح رخوا فترة حكم الديمقراطيين الذين مثلهم (أوباما)، بينما كانت أكثر حروبا فترة الجمهوريين الذين مثلهم (جورج دبليو بوش). ما هي إلا ساعات وتتضح معالم الخارطة الأمريكية في المرحلة المقبلة وهل هي ذاهبة للديمقراطيين أم الجمهوريين، بين هيلاري كلينتون أودونالد جون ترامب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر