الإعلامي عادل الزعنون يحذر من خطر نمو البطالة على المجال الصحافي
آخر تحديث GMT 15:54:40
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

الإعلامي عادل الزعنون يحذر من خطر نمو البطالة على المجال الصحافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلامي عادل الزعنون يحذر من خطر نمو البطالة على المجال الصحافي

عادل الزعنون
غزة – محمد حبيب

كشف مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في غزة الصحافي عادل الزعنون، عن وجود بطالة مقنّعة بشكل متزايد في الوسط الصحافي في قطاع غزة، معتبرًا أنها تشكل خطرًا كبيرًا على الواقع الإعلامي في القطاع باعتبار أنَّ الصحافي هو من يوجه الرأي العام وهو من يحمل هم المواطن.

ودعا الزعنون في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" إلى ضرورة أن يكون هناك "تصفية" للصحافيين العاملين في هذا المجال المهم، موضحا أن الصحافي الفارغ سيترك أثرًا سلبيًا على الواقع، حيث أن هناك بعض الصحافيين "وجه الرأي العام للكراهية والبغض للأسف".

وشدد على أنه ليس كل من درس الصحافة صحافي، مشيرًا إلى أن الصحافة "جزء منها باب رزق ولكن من يتم التعامل معها من هذا الباب لن يستطيع أن يكمل طريقه"، وأكد أن كل من يريد أن يكون صحافيًا محترفًا مهنيًا يجب أن يقرأ يوميا وينهل من بحر الثقافة ويستزيد على مستوى اللغات وأن يعرف شيئًا عن كل شيء خصوصًا في الإعلام الدولي.

وأشار إلى أن "كل من يدخل الجامعة يضع بين ناظريه التوظيف والعمل وبالتالي هو يبحث عن العمل كعمل فقط، فالبعض يرى أن هذه النافذة هي التي توفر العمل، والبعض الآخر وهو المبدع ينظر إلى الصحافة على أنها عالم واسع وكبير وبحاجة إلى إعداد واسع ومستمر وكبير، فالشهادة وحدها لا تكفي".

وأوضح الزعنون الذي يبلغ من العمر 44 عامًا أنه يعمل في المجال الصحافي منذ 20 عامًا، موضحا أنه عمل في إذاعات محلية وإقليمية وصحف ومجلات ووكالات عربية ومحلية ودولية وهو مستمر في العمل في وكالة الأنباء الفرنسية.

وبيّن أن بداية العمل الإعلامي كانت تجربة صعبة وكانت الصحافة مرتبطة بالحالة الوطنية، ولم يكن هناك قرب من عالم الحرفية والمهنية وليست باب رزق بل هي من باب النضال الوطني.

وأضاف "درست تحاليل طبية ولم تتوافق معي، فغيّرت تخصصي الجامعي داخل الجامعة الإسلامية في غزة إلى تخصص الصحافة وتواصلت بعدها بشكل مباشر مع وكالة الأنباء الفرنسية ولم يكن هناك مكتب رسمي للوكالة عام 1992".

وتابع "تدربت لعام ونصف في الوكالة، وعملت في جريدة النهار، وهذا أول ما يميز بداياتي، واكتشفت بعدها أن العالم متشعب كثيرا فلا يكفي أن تمتلك ثقافة ومعلومات وسفر وغير ذلك، يجب أن تواكب كل الأحداث الجديدة".

وأشار الزعنون إلى أن العمل في المجال الصحافي يفرض أحيانا على الصحافي المعرفة في مجال الرياضة على سبيل المثال، رغم أنها ليست من اختصاصه، ولكن ربما تطلب منه عمل يهتم بالرياضة فيجب عليه الدراية بشيء عن كل شيء.

وأوضح أن الخبر هو أساس العمل الصحافي، ولكن ما يميز صحافي عن آخر هو التحقيق والقصة وهذه الألوان المهمة، والإبداع ليس في عالم السياسة فقط بل في كل المجالات، مشيرًا إلى مجموعة من المفاهيم التي يجب أن يمتلكها الصحافي الجديد، أهمها أن يمتلك لغات أخرى بعد أن يتقن لغته العربية، مؤكداً أن "الصحافي إن لم تكن ثقافته واسعة وإن لم يكن متابعًا وأن تكون نظرته ضيقة فلن يكون صحافيًا".

وأكد أن الصحافي إذا كان حريصًا على أن يرضي تنظيمه وفكره لن ينجح، وربما يستمر في وظيفته ولكن لن يكون مقبولًا عند الناس، فالصحافي يجب أن يحمل الهم، وهو هم الناس الأكبر من كل التنظيمات والفصائل، وهناك قضية أهم، الصحافي مع الناس وليس مع فصيل، وذلك يحتاج لجهد كبير منه خاصة في ظل الأوضاع السياسية والاقتصادية المعقدة.

وشدد على ضرورة أن يتعامل الصحافي مع وسيلته بكل مهنية سواء كان العمل مع إعلام محلي أو دولي، مؤكدًا أنه كلما اقترب الصحافي من المهنية كلما كان أكثر قوة ورصانة، وإذا كان له توجه معين ممكن أن يدلي به، ولكن ليس أمام الكاميرا وليس بقلمه، ولم يغفل الزعنون ضرورة التوافق مع سياسة الوسيلة الإعلامية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامي عادل الزعنون يحذر من خطر نمو البطالة على المجال الصحافي الإعلامي عادل الزعنون يحذر من خطر نمو البطالة على المجال الصحافي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib