دينيس عمون على المراسل ألا يكون كـالأطرش في الزفة
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

دينيس عمون: على المراسل ألا يكون كـ"الأطرش في الزفة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دينيس عمون: على المراسل ألا يكون كـ

القاهرة ـ مصر اليوم

  دينيس عمون، واحدة من المراسلين الصحافيين المعمرين في القاهرة، نالت قبل سنوات لقب «كبيرة المراسلين الفرنسيين في مصر»، كونها تحمل الجنسية الفرنسية إلى جانب اللبنانية.. توجد في القاهرة منذ أكثر من 30 عاما، حيث ترسل قصصا صحافية لعدة صحف فرنسية، على رأسها صحيفتا «لوبوان» و«لاكروا».. كما امتد عملها في المنطقة إلى لبنان وقبرص. بدأت دينيس عملها الصحافي في لبنان منذ التحاقها بالجامعة لدراسة القانون، حيث جذبها العمل الصحافي، ثم انتقلت مع أسرتها للعيش في مصر وقت الحرب الأهلية اللبنانية، وعادت إلى مسقط رأسها مرة أخرى، قبل أن تستقر في مصر في عام 1981 بعد مقتل الرئيس أنور السادات، حيث كانت واقعة اغتياله بداية عملها الحقيقي في مصر. وإلى جانب عملها الصحافي، تعد دينيس روائية ومحللة سياسية، حيث صدر لها 8 كتب باللغة الفرنسية تتنوع بين التاريخي والسياسي والروائي والاجتماعي. التقت «الشرق الأوسط» دينيس عمون، الستينية العمر، في أحد مقاهي القاهرة التاريخية، للحديث عن تجربتها الصحافية الممتدة لأكثر من 40 عاما. وفي ما يلي أهم ما جاء في الحوار: * كيف بدأت عملك الصحافي؟ - بدأت الصحافة وأنا ما أزال طالبة أدرس القانون في لبنان، في مجلة «مجازين»، كما عملت قليلا في إعداد المواد الإذاعية، ثم بدأت الحرب اللبنانية فحضرت إلى القاهرة مع والديّ، وبدأ أصدقاء لي فرنسيون في إيجاد بعض العمل لي في صحف فرنسية، ثم عدت إلى لبنان، وتنقلت بينها وبين القاهرة، وفي عام 1981 عندما قتل الرئيس السادات، تلقيت طلبا من عدد من الصحف الفرنسية وعلى رأسها صحيفتا «لوبوان» و«لاكروا» لأن أظل في القاهرة للتفاعل مع الأحداث. * كيف حصلت على الجنسية الفرنسية؟ - كان ذلك من خلال الأكاديمية الفرنسية، التي كرمتني بحصولي على نيشان وتكريمي بإعطائي الجنسية الفرنسية، لما قدمت من خدمات ثقافية لفرنسا، كما أنني أجيد اللغة الفرنسية، وصدرت لي 8 كتب باللغة الفرنسية، كما حصلت على لقب كبيرة المراسلين الفرنسيين بالقاهرة سنة 1990 من جانب الحكومة الفرنسية. * ما نمط القضايا التي تفضلين العمل عليها؟ - القضايا السياسية في المقام الأول، وأفضل كتابة التحليلات السياسية للأحداث المختلفة، كما أهتم أيضا بالقضايا الثقافية. * ما أفضل القصص الإخبارية التي نشرتها من القاهرة؟ - القصص التي كتبتها في عام 1994، وقت المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين بعد اتفاق أوسلو، حيث كان ياسر عرفات وإسحق رابين وكثير من المسؤولين الأميركان والروس والأوروبيين كثيري التردد على مصر.. كنت أتحرك معهم في كل مكان، كنت أشعر بأنني أسير مع التاريخ. ثم كان توقيع اتفاقية غزة–أريحا في 4 مايو (أيار) 1994 التي تُعرف باسم «اتفاقية القاهرة»، يومها تردد ياسر عرفات في التوقيع على الاتفاق بسبب عدم ذكر بعض المواد في نص الاتفاق، فانسحب من القاعة وخرج أمام الجميع وخرج رعاة الاتفاق وراءه لإفهامه، وبالتالي كان العمل على هذه القصة وكواليسها أمرا مهما لا أنساه، وقد أوردت هذه القصة في كتابي «العرب والسلام». * وهل توجد قصة غريبة أو طريفة مرت عليك خلال عملك؟ - هناك قصة قريبة حدثت قبل أشهر قليلة مع مراسم تجليس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فحدث أن عدت إلى القاهرة من رحلة خارجية قبل ساعات من التنصيب وكنت مطالبة بإعداد أكثر من قصة، وذهبت مباشرة إلى الكاتدرائية، لكني لم أحصل على أية معلومات أريدها، وأخبرني أحد القساوسة بأنه سوف يمكّنني من مقابلة البابا الجديد في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وبالطبع لم أتردد، وذهبت للسفر بالأتوبيس ولظروف الزحام بالطريق وصلت متأخرة 3 ساعات عن موعدي، وأجريت المقابلة، ثم قررت العودة بالقطار لكي أستطيع إرسال الحوار، ولكن حدث أن توقف القطار 4 ساعات بسبب حادثة كبرى.. لم أنم طوال الليل ومكثت حتى الصباح لأجهز مادتي، وأرسلت في النهاية 3 قصص مختلفة عن المقابلة لصحف فرنسية ولبنانية أيضا، كوني آخر من قابل البابا قبل التنصيب بساعات. * ما أكثر القصص الصحافية العالقة في ذهنك؟ - مقابلة الرئيس السادات، رغم أنني وقتها كنت صحافية متدربة في مجلة «مجازين»، لكن طريقة كلامه وأسلوبه أحببتني فيه، وكانت شخصيته لطيفة في تعامله مع من حوله، ووقتها كان (الرئيس السابق حسني) مبارك نائبا له، وكان يجلس بجواري. * ما القصة الصحافية التي لم تكتبيها حتى الآن؟ - أحب أن أقابل شخصا عاديا، أو شخصية سياسية غير معروفة بشكل كبير تكون خارج التوقعات، ثم يقوم في اليوم التالي بعمل حدث يؤدي إلى ضجة سياسية. * هل تتذكرين حوارا أجريته أحدث جدلا؟ - نعم كان في بيروت، حيث التقيت بابنة جمال باشا الذي كان حاكما لسوريا ولبنان، والذي شهد عهده تجاوزات عدة ومحاكمات لمثقفين أديرت بقسوة وظلم شديدين، وقد نجحت في الوصول إليه ومحاورته، وهو ما أحدث جدلا بين اللبنانيين. * قمت بتغطية الحرب الأهلية اللبنانية.. ما أصعب موقف واجهته خلالها؟ - كان ذلك عام 1980، عندما تعرضت للاختطاف من قبل مجهولين في بيروت، كنت عائدة من عشاء مع أصدقاء فأوقفنا مجهولون مسلحون بالبنادق واقتادوني أنا وصديقة لي لمكان مجهول، وأخذوا زملاءنا الرجال لسيارة أخرى، ولكن أحدهم كان شجاعا وقفز من السيارة واستغاث بأقرب كمين للشرطة، التي تحركت على الفور وحررتنا. نعم كان وقت الاختطاف قصيرا، ولكن الموقف نفسه والخوف الشديد لم يفارقاني، وقد نشر عن الواقعة في وقتها في صحف لبنانية، ولكني لم أكتب عنها كونها قصة تخصني كثيرا. * في رأيك.. من الأفضل للعمل مراسلا صحافيا؛ الرجل أم المرأة؟ - أحيانا للمرأة أفضل، خاصة مع القيام بإجراء المقابلات، فيكون هناك نوع من اللطف من جانب المصادر في الغالب. * هل يمكن أن تصفي لنا يوما في حياتك المهنية؟ - الاستيقاظ مبكرا، رغم أني أكره ذلك، ثم قراءة الصحف ومتابعة الإنترنت، وتحديد الأخبار التي تهم القارئ الفرنسي، وإرسال أفكاري إلى الصحف وانتظار الرد لأبدا العمل، وأمامي ساعتان لأرسل قصتي. ويمتد الوقت في حالة إذا كانت القصة متعلقة بحدث يتطلب وجودي في قلب الحدث، أما إذا كان الموضوع تحليلا سياسيا، فأبدأ بعمل الاتصالات الهاتفية من منزلي. * ما أهم الصفات التي يجب توافرها في المراسل الناجح؟ - عليه أن يدرس ثقافة وتاريخ المنطقة التي يقوم بتغطيتها، ونفسية الشعب وتفكيره وميوله، حتى لا يكون مثل "الأطرش في الزفة". * هل من المهم بالنسبة للمراسل أن يتخصص في منطقة بعينها؟ - الأفضل بالطبع أن يتخصص في بلد معين أو منطقة من بلدين أو ثلاثة، لأنه سيدرس تاريخ وسياسة وثقافة الشعوب حتى يستطيع العمل. * هل عملت في دول أخرى بالشرق الأوسط؟ - نعم، ففي فترة كنت مراسلة متجولة بين لبنان والقاهرة وقبرص. * ما نوعية الأخبار التي تهم القارئ الغربي في مصر حاليا؟ - تجذبهم الأخبار المتعلقة بأحوال الديمقراطية والحرية، وهم يستغربون عدم حدوثهما بعد ثورة «25 يناير (كانون الثاني)» 2011، كما أن قضية الفقر تهم قطاعا كبيرا، فوجود نسبة 40% من المصريين تحت خط الفقر لا يتصورونه في بلد بحجم مصر، لذا أحاول التركيز على هذه القضايا في تغطيتي. * هل اختلفت توجهات تغطيتك الصحافية بعد الثورة وبعد صعود الإسلاميين؟ - ركزت خلال العام الماضي على مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية، وكيفية إدارة الاقتصاد المصري، وبعد إقرار الدستور، أحاول التركيز على مسألة الحريات والأقباط والمرأة، وأخيرا اغتصاب النساء. * كونك من أقدم المراسلين الصحافيين في القاهرة، هل توقعت نجاح الثورة المصرية؟ - عندما بدأت الثورة كان الثوار يمرون من أمام منزلي في طريقهم إلى ميدان التحرير وهم يرددون الشعارات المطالبة بسقوط مبارك، وكنت أتعجب من ذلك؛ بل كنت أضحك، ولم أكن أتوقع ولو لثانية أن تنجح مطالبهم. وأتذكر أنني كتبت تحليلا وقتها عن أن الرئيس السابق حسني مبارك لن يكرر ما فعله رئيس تونس الأسبق زين العابدين بن علي، ولكن خيب الثوار توقعاتي، لذا أصلحت خطأي بقصة بعنوان «سقوط عهد مبارك». * كيف ترين الأوضاع حاليا في مصر؟ - المصريون يتسمون بطيبة القلب الشديدة والتسامح فيما بينهم، لذا أستغرب ما يحدث حاليا من عنف، فهو شيء بعيد عن طبيعتهم. * هل يمكنك أن تخبرينا عن الكتب الصادرة لك؟ - أصدرت 8 كتب باللغة الفرنسية، أبرزها «تاريخ لبنان الحديث» ويقع في جزأين، الأول منذ 1900 حتى 1943، والثاني من 1943 حتى 1990، ويتناول كيف نال لبنان استقلاله، ثم الحرب اللبنانية، أما آخر كتاب صدر لي، فكان في 2010 بعنوان «العرب والسلام»، بينما كان أول إصداراتي رواية بعنوان «هروب بلا لجام» وكان عمري 23 عاما. وخلال إقامتي في مصر أصدرت عنها كتاب «الأشغال اليدوية في مصر» وترجم إلى الإنجليزية أيضا، وكتاب «الأقصر في عهد رمسيس الثاني». * ألم تلهمك ثورات الربيع العربي لإصدار كتاب عنها؟ - الأوضاع تتغير، وأعتقد أن الكتابات التي صدرت عن الثورات تغيرت أفكارها حاليا. * بعد هذه الرحلة الصحافية الطويلة، هل تعتقدين أنك اخترت المهنة الملائمة لكِ؟ - نعم أعتقد ذلك، فقد أحببت الصحافة رغم دراستي القانون، وجيد أنني لم أختر أي طريق آخر، فالصحافة تشغل لحظات حياتي، خاصة أنني لم أتزوج وهو ما منحي الفرصة للعمل أكثر وإصدار الكتب. * أخيرا.. ما النصيحة التي يمكن أن توجهيها لنجاح المراسل في عمله؟ - لا يأخذ طريقا معينا أو توجها بعينه، عليه أن يكون حياديا وينقل آراء الجميع، فالقصة الخبرية الصحيحة يجب أن تنقل «صورة نظيفة» لما يحدث، بمعنى أن لا تدافع عن طرف أو لون سياسي أو تبني وجهة نظر ما

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دينيس عمون على المراسل ألا يكون كـالأطرش في الزفة دينيس عمون على المراسل ألا يكون كـالأطرش في الزفة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib