يوسف غيشان لـ المصر اليوم انتفاضة نيسان دفعتني للكتابة الساخرة
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

يوسف غيشان لـ "المصر اليوم": "انتفاضة نيسان" دفعتني للكتابة الساخرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يوسف غيشان لـ

عمان ـ إيمان ابو قاعود

كشف الكاتب الأردني الساخر يوسف غيشان أن اتجاهه للكاتبة الساخرة، جاءت بعد انتفاضة نيسان/ أبريل 1989 التي خلقت مساحة من الحرية، مشيرًا إلى أنه خرج من السجن في هذا الوقت فوجدًا شكلا من أشكال الديمقراطية الصحفية, فاتجه للعمل في الصحف الحزبية, وكتب المقالة السياسية الساخرة التي لاقت جمهورا كبيرا  مما شجعه على هذه الكتابة الهجائية والهجومية، مؤكدًا أنه عضو في ميلشيا الساخرين.وأوضح الكاتب الأردني الساخر في مقابلة مع "مصراليوم" أن الشعر تركه بعدما اتجه إلى الكتابة النثرية, معللًا ذلك بأن المرحلة كانت تحتاج إلى النثر أكثر من الشعر, لأن الأعمال العظيمة والبطولية والملحمية توقفت وتحول الثوار إلى أثرياء على موائد المفاوضات، وذلك قبل الربيع العربي بعشرين عامًا. وأشار غيشان إلى أن المجتمع يتقبل الكاتبة الساخرة, لكنها نادرة في العالم ككل وليس في الوطن العربي, ربما لأن المجتمعات تقيدها الكثير من القيم التي تمنع انطلاقاتها وقدرتها على التعبير بحرية، وربما أيضا لأن الكتابة الساخرة عدوانية وهجائية ومهاجمة.وعن دور الربيع العربي في انتشار الكتابة الساخرة أوضح غيشان أن الربيع العربي زاد من جرأة الناس جميعا في الكشف عن الفساد, مشيرًا إلى أن هذا الأمر انعكس ايجابيا على الكتابة الساخرة التي تحتاج إلى فضاء أوسع من الحرية.وعن مدى صحة تمسك الشعب الأردني بـ"التكشيرة" قال غيشان: لم يعد احد يصدق هذه المقولة , فقد أصبحنا شعبا ساخرا بامتياز, لكننا نضحك أحيانا و"التكشيرة" تعتلي وجوهنا لأنها عادة أخذناها من أصولنا البدوية.وأكد الكاتب الأردني أن أهم مرحلة في حياته كانت عام 1993 عندما أصدر أول كتاب ساخر له باسم (شغب) ولقي إقبالا كبيرا، مشيرًا إلى أن هذا النجاح كان دليلًا على أنني كاتب ساخر ناجح, وليس كاتب مقالات يومية ساخرة, مما شجعني على إصدار سلسلة من الكتب الساخرة.وعن مقومات الكاتب الساخر قال غيشان ليس هناك مقومات محددة للكتابة الساخرة, لكنها تحتاج مبدئيا إلى شفافية شاملة وجرأة في القول وتحرر من القيم البالية, وقدرة على النظر بطريقة مبدعة إلى ما يبدو عاديا للآخرين.وأضاف: ليس هناك شروط تقيد الكتابة الساخرة ,فأكثر الساخرين يعانون من الاكتئاب والحزن الدائم والقلق الوجداني , لكني شخصيا أشبه كتاباتي الساخرة وهذه ميزة تتوفر في البعض.وأعرب الكاتب الأردني عن رغبته في أن تسلك إحدى بناته طريق الكتابة الساخرة، مشيرًا إلى أنه سيكون سعيدًا لو استطاعت أي أنثى أن تخترق عالم الكتابة الساخرة،وقال:" أعتقد أنني عضو في ميليشيا الساخرين، ونحتاج لشباب وشابات جدد حتى نقوي حزب الساخرين ضد البؤس في الكتابة العربية.وعن رؤيته للمواقع الإلكترونية الساخرة: قال إنها تجعل النشر متاحا للساخرين, معربًا عن أمنيته أن تفتح المواقع الالكترونية قنوات ساخرة بداخلها لأنها شعبية وتجلب الكثير من القراء وتعمل على إيصال الفكرة بشكل أسرع, مشيرًا إلى أن الأردن بها موقع "سواليف" الساخر الذي يديره الكاتب الساخر احمد حسن الزعبي والذي يعمل على تشجيع الكتابة الساخرة.وأوضح غيشان أن أبرز الكتاب الساخرين الذين تأثر بهم كان منهم الكتاب الأوائل مثل الجاحظ وقبله جحا وغيرهم من المجانين العقلاء, مؤكدًا أنه لن ينسى تأثير الرائع أنطون تيثخون وجاك لندن وبرناندشو ومحمود السعدني واحمد رجب ومحمد الماغوط, لافتًا إلى أن الأكثر أهمية في التأثير على كتاباته الكاتب الساخر التركي عزيز نيلسن.وفيما يتعلق بمدى تقبله للنقد قال: "بتقديري على الكاتب الساخر أن يتقبل النقد بأريحية, لأنه هو من يهاجم أولا ويهاجم الناس واعتقاداتهم الخاطئة، مشيرًا إلى أنه يفضل من ينتقده عمن يمتدحه ,لأنه يستفيد من الناقد أكثر من المادح المعجب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوسف غيشان لـ المصر اليوم انتفاضة نيسان دفعتني للكتابة الساخرة يوسف غيشان لـ المصر اليوم انتفاضة نيسان دفعتني للكتابة الساخرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib