القاهرة ـ المغرب اليوم
كشفت المذيعة في قناة النيل للأخبار، الإعلامية ماجدة القاضي، أن بدايتها في التليفزيون المصري كان من خلال تغطيتها للكثير من فعاليات المهرجانات الفنية منها "القومي للسينما" و"جمعية الفيلم" و"القاهرة السينمائي"، مشيرة إلى أن مثل هذه المهرجانات ساعدتها في تكوين شخصيتها الإعلامية، ولم تجد صعوبة في التعامل في قناة الأخبار حيث أن التعامل مع الإعلام هو المعلومة والصورة سواء في الأخبار أو المنوعات فالهدف من الإعلام هو إيصال معلومة للمتلقي.
وأوضحت ماجدة القاضي، في مقابلة خاصّة مع "المغرب اليوم"، أنّ الإعداد بالنسبة للإعلامي هو عمل مكمّل له وخاصة إذا كان الإعلامي على دراية كبيرة بالموضوع الذي يقدمه، مشيرة إلى أنّ عملها في الأخبار جعلها أكثر نضجًا وخاصة أنها تقدّم عددًا من الأخبار الاقتصادية التي تهم الأن كل فرد من أفراد الشعب المصري والعربي أيضا، ومبيّنة أنها عندما تستقبل ضيفًا ما تقوم بالقراءة عنه وقراءة تصريحاته الأخيرة إلى جانب تغطية كاملة للموضوع الذي سوف تناقشه مع الضيف، وأنّ هناك اختلاف بين البث المباشر والحوار المسجّل، خاصة أن الحوار المسجّل من الممكن إصلاح الخطأ إذا وجد، أما الحوار المباشر فدائمًا لا يحتمل أي أخطاء.
وتحدّثت القاضي عن مثلها الأعلى في الإعلام، موضحة أن هناك مجمعة كبيرة من الإعلاميين والإعلاميات التي تعتبرهم مثل أعلى، منهم الراحل محمود سلطان والقديرة سلمى الشماع وسهير شلبي و سميحة دحروج وغيرهم، أما عن رؤيتها للقنوات الفضائية فبيّنت أن القنوات الفضائية جيّدة وتقدم مادة جيدة، ولكن يبقى التليفزيون المصري هو الرائد
وأفادت القاضي، بأنّ غالبة الإعلاميين في القنوات الفضائية، عملوا واكتسبوا خبراتهم في التليفزيون المصري، لذلك تألقوا بالخارج فهناك دينا رامز وعزة مصطفى و طارق علام و معتز الدمرداش، وعن هوايتها وقضاء وقت فراغها بيّنت أنها تحب الطبيعة بشكل كبير وكتابتها للشعر والروايات والقصص، وهي تحب أن تمارسها باستمرار إلى جانب قراءتها للأدب الروسي والإنجليزي.
وأشارت القاضي، إلى أن أهم نصيحة هي التركيز في العمل والقراءة الجيدة قبل القيام بالحوارات الإعلامية حتى لا يوضع في موقف لا يستطيع أن يخرج منه إذا طرح عليه سؤال في الموضوع الذي يناقشه ولم يقرأ عنه .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر