وش السعد يضع نهاية مسيو بوحة
آخر تحديث GMT 15:40:20
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

"وش السعد" يضع نهاية "مسيو بوحة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

النجم محمد سعد
القاهرة - المغرب اليوم

لم يفِ النجم محمد سعد بوعوده لجمهوره أثناء المؤتمر الصحفى، الذى أعلن فيه عن إطلاق برنامجه الأول «وش السعد»، ليكون للضحك والتسلية، حيث خرج البرنامج مليئًا بالإيحاءات الجنسية والتحرش المباشر بضيفته بأولى الحلقات اللبنانية هيفاء وهبى.

خرج البرنامج منذ الدقيقة الأولى مهلهلًا، لا يحمل معنى واحدًا، فلم يكن للضحك، ولم يكن له هدف مباشر سوى الابتذال الذى اعتاد تقديمه من خلال شخصية «اللمبى» منذ بدأ مشواره الفنى وصولًا للبرنامج.

وربما كان الأجدر به أن يجيب عن السؤال الذى وضع بإسكريبت الحلقة ما هو الهدف من برنامج مسيو بوحة؟، ويبدو أن التنصل من الإجابة لم يكن بدافع إضحاك الجمهور بصالة العرض، ولكنها الحقيقة، فهو لا يعرف هدفًا للبرنامج وأراد فقط العودة بضجة إعلامية بعد أن رسب سينمائيًا، من كثرة استهلاك الشخصية التى أصبحت مبتذلة، ورغم شهادة زملاء جيله، بأنه يمتلك موهبة حقيقية قادرة على الإضحاك دون ابتذال، إلا أنه رفض الاستماع للنصيحة وأصر على شخصية المعتوه ولم يدرك أن الجمهور ملول بطبعه ويحب مشاهدة الجديد.

ساعة وسبع دقائق من الوقت أضاعها مسيو بوحة فى لا شيء، فبدأ العرض باستعراض غنائى لم ينطبق على البرنامج من نجاح ونسب مشاهدة، وتبعه بإسكتش مسرحى، لا معنى له من الركض على المسرح، واستخدام السباب بشكل متوالٍ رغبة فى إضحاك الجمهور ولم يدرك أن جمهور الكوميديا شريحة الأطفال أكثر من الكبار.

ليبدأ بعدها وصلة التحرش المباشر بهيفاء وهبى، وربما تغيب سعد عن التغيير فى شخصياته الفنية، جعله يتغيب عن مستجدات المجتمع المصرى والذى تفشى به ظاهرة التحرش بشكل كبير، فظهر مرتديًا «الكلسون» وهو رداء داخلى للرجال ليتناسب مع كم الإيحاءات الجنسية التى حملتها الفقرة المجمعة مع هيفاء، وملامستها طوال الحلقة بشكل مثير للاستفزاز، وليختتم الحلقة بحمل هيفاء رغم قصر ردائها، ليواصل بذلك انفعالاته الجنسية غير المبررة طوال حديثه معها.

وأمل الجمهور قبل عرض البرنامج، أن يكون مماثلًا لما قدمه الفنان أشرف عبدالباقى، أو النجم المسرحى محمد صبحى، حيث تقديم الضحك أو النصح من خلال عروض كوميدية، إلا أن خيبة آمال الجمهور جعلته يواجه عاصفة غاضبة من الشباب والفتيات على مواقع التواصل الاجتماعى ممن وصفوه بالمبتذل، وأنه يحرض على طرق جديدة للتحرش بالفتيات، وأنه يرسخ من خلال برنامجه للابتذال المجتمعى بدلًا من الارتقاء به، ليدشن الشباب بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» حملة موسعه للمطالبة بوقف «وش السعد»، ليضع «إم بى سى مصر» فى مواجهة مع الجمهور الذى تساءل: لماذا أوقفت القناة برنامج «البرنامج» للإعلامى باسم يوسف واتهامه بتقديم إيحاءات جنسية لا ترتقى بالجمهور، فى وقت قدم فيه «سعد» الإيحاءات الجنسية بشكل أكثر مباشرة ومبالغة دون وجود هدف واحد خلال العرض؟!.

وعلق الجمهور على محاولاته الفاشلة لإقحام اسم الإماراتية أحلام بالعرض دون سبب، إلى جانب الاتهام المباشر لبرامج اكتشاف المواهب الغنائية بالرشوة من خلال المسابقة الوهمية التى مثلها بالعرض، وربما أتى الانفعال الجماهيرى نتيجة عدم إلمامه بخيوط المسرح رغم كونه ممثلًا مسرحيًا فى المقام الأول.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وش السعد يضع نهاية مسيو بوحة وش السعد يضع نهاية مسيو بوحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib