واشنطن بوست تؤيد مطالبة الأكراد بالاستقلال عن العراق
آخر تحديث GMT 03:09:46
المغرب اليوم -
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

"واشنطن بوست" تؤيد مطالبة الأكراد بالاستقلال عن العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية
واشنطن - أ ش أ

أيدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مطالبة الاكراد بالاستقلال عن العراق واستندت على ثلاثة أسباب رئيسية لاخذ دعوات اجراء استفتاء على استقلال إقليم كردستان على محمل الجد.
وذكرت الصحيفة الأمريكية -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء- أن السبب الاول يتمثل في أن العراق بوضعه الحالي ليس بالدولة التي ترغب بأن تكون جزءا منها، فقد قدرت الأمم المتحدة أن 2400 شخص قتلوا في شهر يونيو المنصرم فقط، مما يجعله الشهر الاكثر دموية منذ سنوات في العراق.
وقالت الصحيفة إن قليلين فقط من العراقيين هم من يثقون في أن الحكومة الشيعية تحت قيادة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لديها فرصة كبيرة في انهاء ذلك العنف.
وأصبحت مساحات شاسعة من البلاد تحت السيطرة الاسمية لجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة ب"داعش"، الجماعة الاسلامية السنية التي أعلنت مؤخرا الخلافة الاسلامية وسط دعم كبير من حلفائها من حزب البعث القديم.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الأمر الثاني هو أن إقليم كردستان مستقل بحكم الأمر الواقع . الاتفاق الكردي العراقي للحكم الذاتي عام 1970 مهد الطريق لاجراء محادثات حول الاستقلال داخل العراق، بينما قدم الدستور العراقي لعام 2005 بعض التنازلات الاتحادية الكبيرة الى حد ما، والتي استفاد منها الزعماء الأكراد بقدر ما سمح به المالكي. فلقد أصبح للمنطقة الان جيشها الخاص، "البشمرجة"، الذي أجبر القوات العراقية على التراجع من المنطقة منذ عقود، والذي قيل انه حقق نجاحا اكبر من الجيش العراقي الرئيسي في تعامله مع متمردي داعش ولذا فإن الاستقلال الكامل عن العراق "الواهن بالفعل" يبدو الخطوة المنطقية التالية.
وأشارت الصحيفة إلى السبب الثالث وهو العامل التاريخي. لان الكثير مما حدث سواء في العراق وسوريا ينظر إليه في نهاية المطاف على أنه فشل لاتفاقية حدود "سايكس بيكو"، التي ابرمتها فرنسا وبريطانيا التي قسمت بينهما بمقتضاها المناطق العربية التابعة للإمبراطورية العثمانية آنذاك. ويري كثير من الناس أن الانقسام بين السنة والشيعة هو إلى حد كبير نتيجة لهذه الحدود الجائرة.
ومضت الصحيفة قائلة، أن الأكراد لديهم أيضا اسباب للشعور بالغضب بعد ترسيم الحدود في الشرق الأوسط أبان الحرب العالمية الأولي. فلقد عاش الاكراد فترة طويلة حياة شبه بدوية في ظل الإمبراطورية العثمانية، يرعون الأغنام بين سهول بلاد ما بين النهرين والمناطق الجبلية في إيران وتركيا. وعلى الرغم من أنهم من السنة إلا أن لهم لغة مميزة وثقافة خاصة بهم تفصلهم بشكل واضح عن جيرانهم من العرب والأتراك والفرس. فعندما انهارت الدولة العثمانية وحلت محلها الدول القومية، عقد الأكراد امالهم على اقامة دولتهم الخاصة ولكن بدلا من ذلك انقسموا بين دول مختلفة. ففي العراق، كما هو الحال في العديد من الدول الأخرى شكل الأكراد أقلية وواجهوا موجات من الاضطهادات. وحينما ساند الأكراد إيران خلال الحرب العراقية الإيرانية، استخدم صدام حسين الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأكراد ولقي ما يقرب من 180 ألف من الأكراد حتفهم فيما وصف آنذاك بالإبادة الجماعية.
وبالنظر إلى هذه النقاط، فحصول إقليم كردستان على الاستقلال هدف مفهوم وعلى ما يبدو أن معظم الأكراد يدعمون هذا الرأي فقد جري استفتاء غير رسمي أثناء انتخابات عام 2005 كانت نتيجته أن 98 في المئة من الأكراد العراقيين يريدون الاستقلال إذا أمكن .
وتساءلت الصحيفة عن كيفية حدوث الاستقلال على ارض الواقع لافتة الى أن حكومة بغداد تعارض الاستفتاء حيث قال أحد مستشاري المالكي أن" الحكومة لاتقبل أي شيء خارج نطاق الدستور، الذي تم التصويت عليه من قبل الأكراد" مضيفا بأن الغالبية العظمى من العراقيين من غير الأكراد يعارضون فكرة الاستفتاء.
وبالنظر لطبيعة الشعب الكردي فهناك قضايا إقليمية أوسع: فلقد أعربت الحكومة التركية عن معارضتها لوجود كردستان مستقلة بسبب المخاوف التي تنتابهم من أن الأقلية الكردية في تركيا قد يحملون نفس الفكرة.
واستطردت الصحيفة تقول أن الشعب الكردي لا يمثل بالضرورة جبهة موحدة. فإن الجماعات الكردية في بلاد أخرى، ولا سيما حزب العمال الكردستاني في تركيا دعا طويلا لكردستان موحدة كبيرة بدلا من مجموعة من الدول المنفصلة. وحتى الأكراد العراقيين نفسهم ليسو موحدين كما قد يبدو، مع ما نراه من تقسيم البلاد بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني المنافس، فكلاهما ينشر قوات الأمن الخاصة به (وقد تقاتل الطرفان لمدة ثلاث سنوات في حرب أهلية في تسعينيات القرن الماضي ولكن توصل الجانبان الان إلى اتفاق على تقاسم السلطة).

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست تؤيد مطالبة الأكراد بالاستقلال عن العراق واشنطن بوست تؤيد مطالبة الأكراد بالاستقلال عن العراق



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib