كاتب بريطاني يفسر دوافع العدوان الإسرائيلي على غزة
آخر تحديث GMT 13:27:17
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

كاتب بريطاني يفسر دوافع العدوان الإسرائيلي على غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاتب بريطاني يفسر دوافع العدوان الإسرائيلي على غزة

الكاتب البريطاني الشاب أوين جونز
لندن - أ.ش.أ

رصد الكاتب البريطاني الشاب أوين جونز ما وصفه بالسلوك السوسيوباتي من جانب إسرائيليين يحتفلون منتشين بقوتهم العسكرية في حرب غزة.. وقال "هكذا يُفسد الاحتلال نفوس المحتلين".
واقتبس جونز -في مقال نشرته الجارديان- مقولة الفيلسوف الألماني فريدريك إنجلز "ما أتعس أمة تقهر أمة أخرى" التي كتبها عام 1864 قاصدا بريطانيا وأيرلندا، ورأى جونز أن هذه المقولة تصدق الآن على إسرائيل وغزة.
وقال جونز " لو أن الإسرائيليين يرون أن حياة من يقهرونهم تساوي حياتهم أنفسهم لما تسامحوا في موت نفس واحدة، ولو اعتبروا أطفال الفلسطينيين كأطفالهم لما اقتنعوا بأي تبرير لأية عملية عسكرية تقتل عشرات الأطفال " .
وأكد جونز أن الشخص المتعاطف (بعكس السوسيوباتي) يعتمد في شعوره على اقتناعه بأن الطرف الآخر (محل التعاطف) يشاركه في الإنسانية؛ وهي قناعة إن انمحت أصبح من الممكن الاستخفاف بمعاناة الآخرين بلا حدود.. ولهذا فإن الاحتلال يصور للمحتلين (غيرية) مَن يحتلونهم، حتى يصبح القهر سلوكا ممكنا.
ونوه صاحب المقال إلى أن هذا السلوك المرضي الذي يصيب المحتلين لم يكن حصريا على الإسرائيليين فقط، ولكن ما يجلعه مميزا في حالتهم هو أنه انصهر مع (الصدمة الجماعية للشعب اليهودي) وعقلية الضحية المتأصلة بفضل خبرات مؤلمة عاشها هؤلاء على غرار الهولوكوست وغيرها من الفظائع على مدى أجيال غابرة أورثت اليهود شعورا باليأس من أن يكونوا ذات يوم أقوياء لدرجة مفرطة تمكنهم من قمع غيرهم من الشعوب.
ورأى جونز أن هذه العقلية اليهودية تبرر فكرة العقاب الجماعي ؛ فعندما يسقط قتلى فلسطينيون فإن الإسرائيليين لا ينكرون مقتل هؤلاء، فقط تشتغل العقلية اليهودية وتبرر هذا القتل وتلقي باللوم على الضحية (الفلسطينية).. فأهل غزة بحسب هذه العقلية كلهم مدانون لتصويتهم لصالح حركة حماس في حكم القطاع.. حتى هؤلاء الذي لم يكونوا بلغوا سن التصويت إبان عملية انتخاب حماس عام 2007.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب بريطاني يفسر دوافع العدوان الإسرائيلي على غزة كاتب بريطاني يفسر دوافع العدوان الإسرائيلي على غزة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib