برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش
آخر تحديث GMT 02:41:48
المغرب اليوم -

برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش

برامج الكاميرا الخفية
الجزائر - المغرب اليوم

تحمل كل حلقة جديدة من برامج الكاميرا الخفية، في الجزائر المقدمة في رمضان هذا العام، معها الكثير من الجدل والنقاش، بسبب مشاهد العنف و الرعب و الترهيب، ما دفع السلطات والهيئات الحقوقية للتدخل والتنديد بمضامينها، ورغم أن سلطة ضبط السمعي البصري، حذّرت قبل بداية شهر رمضان من مشاهد العنف والخشونة والإساءة للمواطنين، التي قد تحملها بعض البرامج التلفزيونية، خاصة برامج الكاميرا الخفية، تحت غطاء التسلية والترفيه، إلا أن الحلقات لم تخرج عن هذا الإطار، ما جعلها تتعرض لموجة من الاستياء والانتقادات عجّت بها صفحات الجزائريين في مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، اعتبر مجلس حقوق الإنسان الجزائري أن "برامج الكاميرا الخفية التي من المفترض أنها برامج ترفيه، تحرض علنًا على العنف ضد المرأة من خلال الصور والخطاب ما جعلها تحط من صورتها"، داعيًا السلطات القضائية في الجزائر إلى "التطبيق الصارم للقانون بهدف وضع حد لجميع أشكال التمييز، التي تنقلها وسائل الإعلام في الجزائر".

ومن برامج الكاميرا الخفية التي اعتمدت على المرأة، لتكون البطلة الأساسية، وتعرضت بذلك لانتقادات بسبب مشاهد العنف اللفظي والجسدي، برنامج فيه فتاة توقع ضحاياها داخل مقر للبلدية حين يكتشفون أنهم متزوّجون بفتيات عن طريق خطأ تقني، في أجهزة الحاسوب بالبلدية، وهو ما يدفع كثيرا منهم إلى التعبير عن غضبه بشتم الفتاة أو ضربها وتهديدها، إضافة إلى برنامج آخر، تستغل فيه فتاة المارّة وتطلب منهم مساعدتها في تصليح عطب حصل لسيارتها، ثم يظهر إخوتها الذين يقومون بتهديد الضحيّة بالضرب والسب وتزويجه في النهاية بالقوّة على أساس أنّه صديق أختهم وعليه أن يتزوّجها غصبا عنه.

وأكد عماد علال في تدوين على صفحته بالـ"لفيسبوك"، أنه "كان من المستحسن أن تطلق على هذه البرامج تسمية "الكاميرا المخيفة وليست الخفية"، مرجعا ذلك إلى أن هذه البرامج أصبحت تبحث عن نسب المشاهدة العالية وتستعمل كل الطرق الشرعية وغير الشرعية للإيقاع بالضحايا على حساب مشاعرهم ووضعيتهم الصحية وصحتهم النفسية".

وأضاف قائلاً "استعمال العنف ضد المرأة في هذه البرامج هو رسالة تشجيعية لمزيد من تعنيفها في الواقع، رغم أن الدولة تقود حملات تحسيسية من أجل القضاء على هذه الظاهرة، لكن ما يهم المشرفين على هذه البرامج هو إضحاك الناس دون تفكير بردود أفعالهم التي قد تكون غير مناسبة بسبب الخوف والفزع، وبنتائج مضامين برامجهم على قيم وتماسك المجتمع"، من جهته كتب مدون يدعى فريد الجزائري على صفحته في تويتر تعليقا على ذلك، "الكاميرا الخفية في الجزائر إرهاب إعلامي، وانحطاط أخلاقي وتعدٍّ على كرامة الإنسان، ترهيب و إذلال واستخفاف بالعقول".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش برامج الكاميرا الخفية في الجزائر تحمل الكثير من الجدل والنقاش



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
المغرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 17:36 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مجموعة للعناية بالشعر وتقويته

GMT 12:24 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أولمبيك آسفي يخطط لضم 4 لاعبين في الميركاتو

GMT 17:23 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

مشوار المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم 2018

GMT 02:35 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

عفاف شعيب سيدة شعبية في مسلسل "فوق السحاب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib