الرباط _المغرب اليوم
كشف المعتقل على خلفية أحداث الحسيمة سنة 2016، أو ما يعرف بـ”حراك الريف”، محمد حاكي، أن رفيقه ناصر الزفزافي، كاد أن يموت ليلة أمس الخميس 31 دجنبر من السنة 2020، إختناقا. وبحسب ما نقلته حنان حاكي؛ شقيقة المعتقل محمد حاكي، عقب مكالمة هاتفية بينهما، فقد “أصيب ناصر الزفزافي منذ مدة بحساسية مفرطة، أجبرته الليلة الفارطة على استعمال دواء الربو مرات عديدة، وأدوية أخرى لعلاج الحساسية التي وصفها له الطبيب”، مردفا أن ذلك كان بـ”دون جدوى”. إعتقدنا البارحة أنه سيموت اختناقا، بشدة انقطاع تنفسه المتكرر وانتفاخ وجهه مع احمرار عينيه”، يحكي محمد حاكي لشقيقته، مضيفا “يتألم قلبنا ونحن نراه في بعض الأحيان، ينام وهو جالس، لا يستطيع أن يتمدد على ظهره، وغير قادر على شرب الماء إلا إذا كان دافئا، وفي بعض الحالات يتم إسعافه بالأكسجين”.
قد يهمك ايضا
"ناصر الزفزافي" يغادر أسوار السجن في المغرب بشكل مؤقت
وهبي يبدي استعداده لإيصال ناصر الزفزافي إلى البرلمان
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر