عمرو خالد يفصح كيف تمكّن النبي محمد تخريج جيل من المبدعين
آخر تحديث GMT 07:09:03
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

عمرو خالد يفصح كيف تمكّن النبي محمد تخريج جيل من المبدعين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عمرو خالد يفصح كيف تمكّن النبي محمد تخريج جيل من المبدعين

الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد
القاهرة - شيماء مكاوي

انتقد الداعية الإسلامي، الدكتور عمرو خالد، النظر إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم على أنها الأمور الشكلية وحسب، أو قصرها على العبادة فقط، واصفًا إياها بأنها "أسلوب حياة"، من حيث التعامل مع الأزمات، وكيف أنه استطاع أن يخرج جيلاً من المبدعين من الصحابة في كل المجالات.

وأبدى خالد في الحلقة "28" من برنامجه الرمضاني "نبي الرحمة والتسامح"، تعجبه ممن قال إنهم "يحاربون الإبداع باسم الدين، ظنًا منهم أن أي عمل لم يفعله النبي هو من البدع التي نهى عنها، فقتلوا الإبداع باسم البدعة، في حين أن هناك أشياء ليست في الدين فقط، بل في الدنيا لم يفعلها النبي، وفعلها الصحابة، كما كان يفعل بلال عندما كان يتوضأ يصلي ركعتين، فالنبي قال له "ما الذي جعلني أراك في الجنة يا بلال قال يا رسول الله ما توضأت إلا وصليت ركعتين"، مشيرًا إلى أنّه "ليس هناك أمة من الأمم شهدت نهضة إلا وتميزت بمبدعين استطاعوا أن يحققوا لها إنجازات غير مسبوقة، ودفعت بهم قدمًا إلى الأمام, وهو ما فعله النبي الذي استطاع أن يخرج مئات من المبدعين في منطقة عربية صحراوية كان يشتغل أهلها برعي الغنم، فتحوّلوا إلى جيل من المبدعين في كل مجالات الحياة"، وأورد نماذج من هؤلاء "رجال أعمال كبار عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف، في الإدارة والسياسة أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب، في القيادة العسكرية خالد بن الوليد وأبو عبيدة بن الجراح وسعد بن أبي وقاص، في الأصوات بلال، في الشعر حسان بن ثابت، في العلم على بن أبى طالب ومعاذ بن جبل، سفراء مصعب بن عمير وأبي موسى الأشعري وعبدالله بن حذافة، في اللغات زيد بن ثابت، كان يتقن ٤ لغات، فقد كان النبي يحمل الصحابة الذين يتقنون اللغات رسائل لملوك العالم".

ولاحظ خالد أن "جميع هؤلاء الصحابة المبدعين أسلموا في سن صغيرة تتراوح بين ١٥ إلى ٢٠ عامًا، وتربوا على يد النبي في دار "الأرقم بن أبي الأرقم"، التي كانت مركز تنوير وإشعاع خرج منه جيل من المبدعين والمتميزين من الصحابة"، واعتبر أن "الإبداع هو وليد الخيال، "اينشتاين" يقول إن الخيال أهم من العلم، وأهم من الاختراعات، لأن كل اختراع هو في الأصل خيال، تتخيل شيئًا فتولد لديك الرغبة في تحقيقه إلى واقع، وأوضح أن "العرب كان من عاداتهم أنهم يميلون إلى السكون وعدم التحرّك من مكانهم، فجاء النبي ليحفزهم من أجل أن يتحركوا وينفتحوا على غيرهم، فأرسل صحابته إلى الحبشة، خارج منطقة شبه الجزيرة العربية، والتي تتمتع بثقافة وعادات مختلفة، وكان يزرع بداخلهم الإصرار الشديد، "اينشتاين" يقول الإبداع واحد في المائة عبقرية و٩٩٪ جهد وعرق".

وذكر أنه "ليس هناك من يولد عبقريًا، إذ لابد من التدريب والمحاولة، وقد علم النبي الصحابة أن يكون لديهم الإصرار، وألا ييأسوا من المحاولة مرة أو اثنين، حاول مع قومه مرارًا، وعندما أغلقت الأبواب في وجهه هاجر إلى الطائف، ولم يستجب له أحد، فيعود إلى مكة، يعرض نفسه على القبائل، وتكررت المحاولات حتى وصلت إلى ٢٦ محاولة، ومع ذلك لايتوقف، حتى قابل الأنصار واتفق معهم على الهجرة إلى المدينة".

وأكد خالد أن "الخطوة الأخيرة التي أحدثت نقلة كبيرة بين الصحابة، هي التعلم، وهي عملية تعليم مستمرة، تختلف كثيرًا عن التعليم، لأنها متواصلة باستمرار لاتتوقف"، وأشار إلى أن النبي "أوجد البيئة التي تطلق الإبداع، كان يقدر الشباب، لايتعامل معهم على أنهم محدود الفكر والعقل، يأتيه أنس بن مالك ليكون في خدمته، فيصبح أكثر رواة الحديث عنه، يـأتيه أسامة بن زيد يعلمه، وعندما يصبح سنة 16 عامًا يرسله على رأس جيش، كان فيه كبار الصحابة، أبوبكر وعمر، وعندما يستغرب الصحابة من اختياره، يقول لهم إنه لقادر عليها، أنه لخليق بها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو خالد يفصح كيف تمكّن النبي محمد تخريج جيل من المبدعين عمرو خالد يفصح كيف تمكّن النبي محمد تخريج جيل من المبدعين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib