واشنطن ـ المغرب اليوم
كشف المذيع الأميركي الشهير لاري كينغ، عن إصابته بسرطان الرئة منذ فترة، بعد أن تم تشخيص إصابته بالمرض في يوليو/تموز الماضي. وقال لاري، إنه علم بهذا النبأ عندما قرر إجراء أشعة على صدره. وعن بداية معرفته بوجود المرض، قال "الطبيب قال لي شيئاً على ما يبدو مضحكاً، ثم قال إن هناك بقعة تبدو صغيرة في الرئة وعلينا إجراء مزيد من الفحوصات، ثم بعد ذلك أخبرني إنني مصاب بسرطان الرئة في مراحله الأولى".
وأوضح أن الطبيب أخبره أن الورم خبيث، ولكن بما أنه تم اكتشافه مبكراً فإنه سوف يتمكن من إزالته جراحياً. وكشف لاري عن أنه خضع لجراحة لإزالة 20% من رئته في 17 يوليو /تموز الماضي في مستشفى في لوس أنجلوس، ثم عدت بعدها للعمل خلال أسبوعين.
وقال "في البداية الأطباء أخبروني إنهم إذا لم يتمكنوا من رصد الورم خلال الأشعة، كان ذلك سيسبب لي مشاكل في المستقبل"، مشيرًا إلى أن سرطان الرئة عادة لا تظهر له أعراض حتى مراحل متقدمة. وأكمل أنه منذ إجراء الجراحة يتردد على المستشفى من حين لأخر، لإجراء فحوصات، مضيفا أن كل شيء يبدو صحياً وطبيعياً حتى الآن.
وأوضح لاري كينغ أن المشاكل الصحية التي تعرض لها سابقاً، وشملت السكري وأمراض القلب والبروستاتا، هي التي دفتعته لاكتشاف وجود مرض سرطان الرئة مبكراً، وذلك من خلال الفحوصات الدورية التي أجريتها. وأوضح أن التدخين هو السبب الرئيسي لإصابته بالأزمة القلبية سابقاً، حيث كان يدخن لمدة 30 عاماً بمعدل 3 علب يومياً، وهو الأمر ذاته الذي تسبب بإصابته بسرطان الرئة حالياً، بحسب ما قاله الأطباء.
وأعرب لاري عن أمله أن يتعلم الآخرون من مرضه الأخير، وقال "عندما تجري فحصا، إخضع لأشعة على الصدر لأن سرطان الرئة لن يخبرك أنه موجود، ولكن الأشعة هي التي ستخبرك".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر