واشنطن - المغرب اليوم
نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مصادر قولها: «إن شركة فيسبوك توصّلت بصورة غير قاطعة إلى أن اختراقًا حدث فى الآونة الأخيرة لـ29 مليون مستخدم دبّره مرسلو بريد عشوائى وليس دولة بعينها».
وأوضحت الصحيفة أن «فيسبوك» تعتقد أن المهاجمين تنكّروا كشركة للتسويق الرقمى، وتؤكد أنهم سرقوا بيانات المستخدمين، باستخدام برنامج آلى انتقل من مستخدم إلى آخر.
وأشارت الصحيفة، نقلًا عن مصادر، إلى أن الذين قاموا بالاختراق هم مُرسلو بريد عشوائى من الذين يتطلعون إلى كسب المال من خلال الإعلانات الخادعة.
والعدد السابق لم يكشف عنه من قبل، إذ ذكرت الشركة فى البداية أنه تم اختراق 50 مليون حساب، إلّا أنها لم تكن على علم فيما إذا كان قد أُسىء استغلال تلك الحسابات أم لا.
واخترق الهاكرز أسماء أو عناوين البريد الإلكترونى أو أرقام هواتف نحو 29 مليون حساب، ومن بين تلك الحسابات حصل الهاكرز على مزيد من البيانات من 14 مليون حساب، مثل الموطن وتاريخ الميلاد، كما أحدثوا خللًا بمليون حساب، إلّا أنهم لم يحصلوا على أى معلومات، وأشارت «فيسبوك» إلى أن تطبيقات طرف ثالث، وأخرى مملوكة من الشركة، مثل (واتساب وإنستجرام) لم تتأثر بالاختراق.
فى الوقت نفسه، يتعرض مؤسس «فيسبوك»، مارك زوكربيرج، لحملة فى أمريكا، للإطاحة به من منصب رئيس مجلس الإدارة، وذلك بعد أسابيع من تعرّض الموقع للاختراق الذى يعد الأكبر فى تاريخ الشركة، واقترحت 4 صناديق أمريكية عامة تملك أسهمًا فى «فيسبوك» عزل «زوكربيرج» من موقعه المزدوج كرئيس ومدير تنفيذى، معتبرين أن هذه الخطوة ستُحسن الإدارة والمساءلة، حسبما ذكر موقع «تليجراف»، وقدم الاقتراح المشترك أمناء خزانة ولايات إلينوى، ورود آيلاند، وبنسلفانيا، ومدقق حسابات مدينة نيويورك، سكوت سترينجر.
ويطلب الاقتراح الحالى، الذى سيُناقش خلال اجتماع الجمعية العمومية السنوى للموقع فى مايو 2019، من مجلس الإدارة تخصيص مقعد مستقل فى المجلس لتحسين الرقابة، كما هو شائع فى شركات أخرى.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر