الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب

الحجر الصحي المنزلي
الرباط - المغرب اليوم

انتشر امس الأحد خبر إعادة الحجر الشامل في المغرب ، انتشار النار في الهشيم وطارت بذكره المجموعات على واتساب وفيسبوك وربك مجموع  الناس من رواد مواقع التواصل الاجتماعي واستنفر الجميع .البلاغ الذي يبدو من صياغته وشكله أنه مفبرك، اذ خرج شكلا من عند الناطق الرسمي للحكومة بينما تم توقيع مضمونه من قبل رئيس الحكومة،  أعاد إلى الاذهان الشائعات التي صاحبت ظهور وباء كورونا في المغرب مارس الماضي.وحمل البلاغ معلومة خطرة  شكلت قلق الناس، وهي ان الحجر الشامل سيتم إعادته بدءا من اليوم الاثنين 2 نونبر في منتصف الليل حتى إشعار آخر.

هذا البلاغ الذي ليس هو أول خبر زائف ولن يكون الأخير، يؤشر على أن الوباء المعلوماتي (INFODEMIC)، أصبح آفة العصر الرقمي، نظرا لسرعة انتشار المعلومات عل مواقع التوالص الاجتماعي وتطبيقات المحادثات الفورية.الحكومة وعبر رئيسها سعد الدين العثماني سارعت إلى نفي البلاغ ، معبرا عن تفاجئه هو ايضا من هكذا خبر .وقال العثماني إن ’’كل المعلومات التي تضمنتها تلك البلاغات مجرد أكاذيب ومفبركة”، مبرزا أن “جميع المعلومات الضرورية والقرارات ستصدر عبر القنوات الرسمية والمعهودة وستقوم بنشرها وسائل الإعلام الرسمية”.

ولئن كان بعض الصحافيين يتلقون تدريبات حول الأخبار الزائفة وطريقة التحقق منها قبل نشرها، فإن  عموم المواطنين سيتلقفون أي معلومة او بلاغ حتى لو كان مفبركا على أنه حقيقة، وهو مايشكل خطرا على السلم العام .الوباء المعلوماتي ليس أقل ضررا من وباء كورونا ، وانعاكسات أخطر ، لذلك سارعت النيابة العامة بالدخول على خط ’’بلاغ  الأحد’’ المفبرك .وجاء في بلاغ للنيابة العامة  “على إثر تداول بلاغ كاذب يزعم عقد مجلس الحكومة لاجتماع اليوم الأحد خصصت أشغاله للمصادقة على إعادة الحجر الصحي الشامل بكافة ربوع المملكة لمواجهة وباء كورونا (كوفيد 19) ابتداء من يوم غد الاثنين”،

تم “تكليف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بفتح بحث حول ظروف وملابسات صدور وتداول البلاغ الكاذب المذكور”.وتعرف منظمة الصحة العالمية الوباء المعلوماتي على أنه ’’يُ السيل الجارف من المعلومات على شبكة الإنترنت وخارجها.’’ ويتضمن المحاولات المتعمدة لنشر معلومات خاطئة بهدف تقويض الاستجابة في مجال الصحة العامة وخدمة أهداف بديلة جماعية أو فردية. وهذه المعلومات الخاطئة والمضللة من شأنها أن تؤدي لإلحاق الضرر بصحة الناس الجسدية والنفسية؛ واستفحال ممارسات الوصم؛

وتهديد المكاسب الصحية الثمينة؛ وتشجيع عدم التقيد بتدابير الصحة العامة،مما يحدّ بالتالي من فعاليتها ويهدد قدرة البلدان على وقف مسار الجائحة.’’وجدير بالذكر أن الأمم المتحدة قد أطلقت قبل أشهر حملة ’’توقف قليلا’’ لمجابهة تسونامي الأخبار الزائفة الذي يرتبط عادة بالأحداث الكبرى ومنها جائحة كورونا.ودعت الحملة الناس إلى التوقف قليلا والتفكير بعناية قبل إعادة نشر اي معلومة يتوصلون بها، لأن عملية المشاركة في الغالب تكون هي المحرك الأساس في انتشار الوباء المعلوماتي.وتتخذ الأخبار الزائفة أشكالا متعددة

وتكون غايتها التقويض والإرباك وتحقيق مصالح من يطلقها.ويوصي خبراء التواصل الرقمي بثلاث خطوات أساسية لمواجهة الاخبار الزائفة وهي :أولا : عدم منح الفرصة لإثارة الجدل والنقاشات الداعمة للمعلومات المضللة والمساعمة في انتشارها .ثانيا:  أن تتضمن رسائل التصويب او التوضيح معلومات مفصلة وجديدة دون الاكتفاء بمجرد تكذيب المعلومة المضللة.ثالثا :  إشراك الجمهور في مكافحة المعلومات المضلِّلة ونشر الوعي.

 

قد يهمك ايضا:

تفاصيل جديدة حول إمكانية عودة "الحجر الصحي" في المغرب

مصدر يؤكّد صعوبة عودة الحجر الصحي الشامل في المغرب ويوضّح الحلول البديلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب الوباء المعلوماتي يضرب بقوة ويستنفر الجميع في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib