الجزائر – ربيعة خريس
كشفت تقارير صحافية عن أن الأمن الجزائري أحبط مخططًا سريًا لأقطاب الجماعة الأحمدية في الجزائر, حيث كانوا يعتزمون إنشاء أستوديوهات تصوير وبث فضائي، في شقق سكنية وأحياء شعبية.
وضبط الأمن الجزائري, خلال مداهمة المقر الوطني في محافظة تيبازة، غرب الجزائر, ويسمى "عتاد للإنتاج السمعي البصري"، وهي مواقع كان التنظيم السري ينوي تحويلها إلى فضائيات موازية للنقل المباشر. وبدأت مصالح الأمن فك خيوط هذه القضية، في مايو / أيار 2016, حينما تمكنت من إلقاء القبض على الأمير الوطني لأقطاب الجماعة الأحمدية في المحافظة ذاتها, وعثرت في مقره على وثائق قادت إلى كشف المخطط، ودفعها إلى ضبط تجهيزات تقنية صغيرة من المقر ذاته، ليتبين لاحقًا أن المشروع كان سيطلق من مناطق عدة، في منتصف يوليو / تموز 2017, ووفق التحقيقات الأمنية، فإن العتاد تم استيراده من أوروبا، وحاولت الجماعة إطلاق أستوديوهات صغيرة ذات تقنية عالية، تسمح لها بتفادي الملاحقات الأمنية.
ويذكر أن الغرض من هذا المخطط كان نقل الطقوس الدينية والصلوات الأحمدية، ونشر هذا المذهب عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وشن الأمن الجزائري حملة بحث واسعة عن مواد مصورة بدون ترخيص، لبعض الأتباع الذين أعلنوا الولاء والبيعة للأحمدية في الجزائر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر