الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية
آخر تحديث GMT 02:52:31
المغرب اليوم -

الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية

الصحافة البريطانية
لندن - المغرب اليوم

تصدر الدعم الأميركي الغير مقيد إلى إسرائيل وحرب الرئيس التركي الثقافية عناوين الصحف البريطانية، حيث نشرت صحيفة "آي" موضوعا للكاتب باتريك كوبيرن تحت عنوان "دعم ترامب غير المقيد إسرائيل ليس في صالحها"، فيما نشرت "التايمز" موضوعُا لمراسلتها في اسطنبول هانا سميث بعنوان "حرب أردوغان الثقافية تجمد الممثلين".

يقول الكاتب كوبيرن في صحيفة "آي"، "إن فكرة الاستحواذ على الدعم الأمريكي الكامل وغير المشروط تعتبر فكرة مثيرة بالنسبة لإسرائيل التي يقودها اليمين المتشدد"؛ لكن الكاتب يعتبر أن هذا الأمر لن يكون بالضرورة في صالح إسرائيل التي تشعر حكومتها بثقة زائدة.

ويشير كوبيرن إلى نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، موضحا أنه في حال كان المقصود بهذا التصرف هو إظهار الفلسطينيين على أنهم غير قادرين على فعل شيء ولا يمتلكون القوة الكافية للتصرف فقد فشل هذا الأمر.

ويقول كوبيرن "إن الفلسطينيين المعترضين كانوا هم محور الأخبار ومحط أنظار العالم خلال الفترة الماضية لا الإسرائيليين المحتفلين مع الأمريكيين، وهو ما وضع مصير الفلسطينيين على الساحة السياسية العالمية مرة أخرى".

ويضيف الكاتب أن نقل السفارة أوضح أن الولايات المتحدة قد تركت سياستها السابقة والتي كانت تجعلها تبدو متعقلة إلى حد ما عند التعامل مع أطراف الأزمة في الشرق الأوسط.

ويعتبر كوبيرن أن إسرائيل وصلت لأوج قوتها بعدما حصلت على تفويض مطلق من واشنطن لفعل ما تشاء، كما أن الدول العربية مثل مصر والسعودية والإمارات استخفت بالقضية الفلسطينية فيما جعلت الأولوية للاصطفاف وراء الولايات المتحدة في مواجهة إيران.

"ثقافة أردوغان"

وتحكي سميث في صحيفة "التايمز" تحت عنوان "حرب أردوغان الثقافية تجمد الممثلين"، عن ممثلة تركية اسمها فوسان ديميريل، وتصف موقفها عندما تلقت مكالمة هاتفية وسرعان ما وضعت الهاتف على خاصية السماعة الخارجية ليسمع جميع من في الحجرة السيدة على الطرف الآخر وهي تبلغها أن عرضها المسرحي قد ألغي، وتشير الكاتبة إلى أن المسرح تابع للحكومة التي اتخذت القرار.

وتوضح سميث أن المسرح موجود في مدينة ساحلية يمثلها في البرلمان حزب علماني لكن حاكم المدينة من حزب متحالف مع الرئيس رجب طيب أردوغان الذي يقود حملة تطهير في البلاد منذ نحو عامين وهو الأمر الذي امتد إلى الساحة الفنية أيضا.

وتشير سميث إلى أنه لا أحد يرغب في إغضاب أردوغان وبالتالي أغلقت العديد من المسارح والعروض الليلية والاحتفالات، كما أبعد عن الساحة العديد من الممثلين والفنانين.

وتقول سميث إن ديميريل، البالغة من العمر 60 عاما والتي عملت في المجال الفني لثلاثين عاما، وجدت نفسها بين الممثلين المبعدين بعد عامين من دور كانت تؤديه في مسلسل قصير. وأثناء العمل أجرت لقاءا مع صحفي فسألها عن الدور الذي ترغب في أن تقوم به فأجابت بتلقائيه "أرغب في أداء دور أم أحد مقاتلي المعارضة".

وتوضح سميث أن منتج العمل اتصل بها في اليوم التالي وأبلغها باستبعادها من العمل، قبل أن تبدأ ضدها حرب إعلامية حيث واجهت اتهامات بأنها متعاطفة مع "الإرهابيين الأكراد" ومقاتلي حزب العمال الكردستاني، وتقول المراسلة "إن ممثلتين أخريين رفضتا إعلان اسميهما أبلغتاها أنهما استبعدتا من أعمال كانتا تشاركان فيها بسبب معارضة لفظية لأردوغان".

وتوضح الجريدة أنه منذ وصول أردوغان للسلطة عام 2002 منع ظهور الخمور ولفافات السجائر في أغلب الأعمال الدرامية كما غرم أحد برامج المسابقات قبل أشهر نحو 250 ألف دولار بسبب ظهور فتيات ترقصن وهن مرتديات تنورات قصيرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية الصحافة البريطانية تكشف عواقب الدعم الأميركي لإسرائيل وتأثير حرب أردوغان الثقافية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

" Chablé" يمثل أجمل المنتجعات لجذب السياح

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 20:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شجار بالأسلحة البيضاء ينتهي بجريمة قتل بشعة في مدينة فاس

GMT 22:28 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

ولي عهد بريطانيا يقدم خطة لإنقاذ كوكب الأرض

GMT 05:06 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"Hublot" الخزفية تتصدر عالم الساعات بلونها المثير

GMT 09:11 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

فتاة منتقبة بطلة فيلم "ما تعلاش عن الحاجب"

GMT 07:11 2018 السبت ,25 آب / أغسطس

فولكس" بولو جي تي آي" تتفوق على "Mk1 Golf GTI"

GMT 16:49 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 16:34 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

مهاجم زامبي على طاولة فريق الدفاع الحسني الجديدي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib