بيروت ـ العرب اليوم
قالت الإعلامية وردة الزامل، إنّ ما يهمني في رسالتي المهنية هو أن يصل "أولاد الناس" إلى المراكز والصفوف الأمامية وليس فقط "الأزلام"، وأن يصبحوا نواباً ووزراء وسفراء بناء على كفاءاتهم الشخصية، وتابعت، حينها فقط "أشعر أنّني أتممت واجبي"، نافية إمكانية وجود إعلاميين نجوم في الأيام الحالية داعية الجميع إلى العمل بجهد وصناعة القضية لا التكرار والنسخ والتقليد.
وكشفت أثناء حلولها ضيفة على برنامج "شخصية البلد"مع الإعلامية رانية شهاب عبر "راديو البلد" عن تحضيرها لكتابها الثالث بعد "هذا صوتي" و"بكل أمانة" الذي سيحوي أيضاً CD من المفترض أن يشكّل مفاجأة للجميع.
وعن الإنقسام الذي حدث في"صوت لبنان" وفشل محاولة التسوية التي طلبها منها الطرفان قالت الزامل: "كنت أتمنى لو بقي الصوت واحداً لا أن يكون الصوت صوتين"، وأبدت سعادتها بوجودها في إذاعة الشرق حيث يصل صوتها إلى مختلف أنحاء العالم.
واعتبرت أن وزير الداخلية السابق زياد بارود، لا يختلف عن الوزير الحالي مروان شربل، بحكم كونهما تحت القانون ويتمتعان بالإنسانية، وتساءلت ما إذا كانت الإنتخابات النيابية المقبلة مضمونة، وهل التأجيل هو الغاية؟ ومَن المستفيد من تأجيل الإستحقاقات النيابية في لبنان؟
وعلّقت على تهنئة الحكومة الشعب بعدم وقوع خلافات أثناء الإنتخابات الفرعية التي حصلت الأحد الماضي في الكورة بالقول: "يجب تهنئة الناس في الكورة لأنهم كانوا مثال الحضارة والديمقراطية، وقد تمّ تسليط الضوء على مرشحين فقط لأنّهما يتبعان جهتين هما الأقوى". وعما إذا كانت تفكّر في الترشّح للانتخابات أكّدت: "لا يمكن أن اترشّح إلى الإنتخابات فأنا سعيدة في مكاني وبما أقوم به".
وأبدت الزامل مخاوفها من فكرة الإنقسام في أي مجال، مؤكدة أنّ الوحدة هي الأساس حتى وإن تنوّعت أفكارنا وآراؤنا وتياراتنا.
ولدى سؤالها عن سبب الضبابية في العلاقة مع حزب الله، نفت وردة الفكرة مؤكدة وضوح العلاقة وأنّهم شركاء في الوطن وليسوا أعداء"، وأشارت إلى أنّها ناشدت السيد حسن نصرالله، من خلال برنامجها عندما تعرّضت لحملة شنّت ضدها من خلال المقالات ووسائل التواصل الإجتماعي. وأصرّت وردة على أنّ تحرّر الحكومة لن يتمّ إلا عندما تعمل من أجل لبنان وليس وفقاً لتقاسم الحصص، مؤكدة أنّنا كشعب "بتنا مياومين، في ظل حكومة مياومة ووطن مياوم".
ورأت الإعلامية وردة أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري هو رجل كلّ المراحل على الرغم من أنّ البعض يملك نظرة سيئة عنه، بينما يرى البعض الآخر أنّه ضرورة قصوى لكلّ الاوقات وقالت هو شخصية طريفة والجلسة معه ممتعة"، ولفتت إلى أن رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط "رجل متعب جداً لدى إجراء مقابلة معه، لكنّه بوصلة والأهمّ أنّه يقرأ".
وإذ امتنعت عن تسمية السياسي الأكثر حنكة في لبنان، اعتبرت أنّه "مَن يعرف كيف يمرّ بين النقاط في هذه المرحلة المتفجّرة وكيفية المراهنة من دون استعمال بلده في رهاناته".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر