الإعلامية هدى الحسيني تصرح الصحافة وجدت لخدمة الحقيقة
آخر تحديث GMT 03:27:36
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الإعلامية هدى الحسيني تصرح الصحافة وجدت لخدمة الحقيقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإعلامية هدى الحسيني تصرح الصحافة وجدت لخدمة الحقيقة

الصحفية اللبنانية هدى الحسيني
المنامة ـ بنا

في ظل المتغيرات المتناقضة والمتباينة للبيت الصحفي ورهان المعطيات للمعادلات الإعلامية، ناقشت الصحفية اللبنانية هدى الحسيني، في بيت الزايد لتراث البحرين الصحفي، مبادئ الصحافة وأصول مضامينها التكنيكية في صياغة الخبر وفق معطيات الملفات والقضايا على أرض الواقع، ضمن المحاضرة التي ألقتها والموسومة ب"الصحافة مهنة نبيلة تواجه مخاطر كثيرة".

واكدت أن "الصحافة وجدت لخدمة الحقيقة، والديمقراطية تعتمد على مواطنين توفرت لهم حقائق موثوق بها، وضعت في سياق زمني معين، والصحافة هي حالة حيوية لا تسعى للحقيقة بالمعنى المطلق أو الفلسفي ، مبينة قولها على الناحية العملية "بدء من الانضباط المهني في التجميع والتحقق من الوقائع" وصولاً إلى إستدعاء ما هو مفروض بمهنة الصحفي بنقل ما هو موثوق به وما يخضع له من التحقيق، بمعنى أن يكون الصحفي شفاف بالنسبة لمصادره كي يتيح للقارئ فرصة تقييم هذه المعلومات، وحتى في عالم تزداد فيها الأصوات تبقى الدقة هي الأساس الذي يبنى عليه لاًحقا وتخضع للتفسير والتحليل والنقد، والنقاش حتى يتم استيضاح الحقيقة".

وذهبت الإعلامية الحسيني إلى الحديث حول المؤسسات الصحفية وتجاربها الشخصية مع السلطة الرابعة، وكيفية تحمل الصحفي المسؤولية وممارسته للدقة والمصداقية، وإلتزامه بحق القارئ، خاصة في لحظة كتابة الخبر، وكما تفصح "الصحفي هو من ينقل الخبر ولا يصنعه".

وقالت ان "الصحافة تؤثر وتتأثر بالمشهد السياسي، لذلك على الرغم من وجود الإنترنت ومواقع التدوين لا تزال عدة عوامل تحد من تطوير وسائل الإعلام العربي، وتحولها إلى سلطة رابعة وإلى عامل من عوامل التغيير الاجتماعي، وفي الواقع فأن التهمة الموجهة للصحافة في كثير من الأحيان أنها تعطي رأيا بدلاً من المعلومات ويلاحظ كثيراً عند كتاب الرأي دون تكلفة الكاتب إعطاء معلومة واحدة ".

واضافت قائلة "يأتي تطور الصحافة العربية، من خلال تعزيز المفهوم العالي للأخلاق والنزاهة والمصداقية والحيادية، ويجب أن يكون السلوك المهني للصحافة العربية مثالاً يحتذى به ويساعد على بناء مجتمع سليم، وطورت الصحافة العربية مجموعة من المعايير والأخلاق، فعدم الموضوعية والتشنج يحظى باهتمام خاص وأهمية أكثر من الصحافة الليبرالية الحرة، وأصبح هذا أكثر إنتشاراً مع ظهور وسائل الإتصال الإجتماعي، بالإضافة إلى منصات أخرى تستعمل للتلاعب، والتأثير على الآراء الاجتماعية والسياسية، وهذه المنصات تنشر الكثير من التحيز ولا تكون خاضعة للمسائلة، وبالتالي لا يجب اعتمادها كمصدر يعتمد عليه إلا إذا كانت صفحة لمسؤول في الحكومة أو منظمة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية هدى الحسيني تصرح الصحافة وجدت لخدمة الحقيقة الإعلامية هدى الحسيني تصرح الصحافة وجدت لخدمة الحقيقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib