لندن ـ المغرب اليوم
د عام 2015 اختبار لعدد من السيارات الجديدة التي بدأ الترويج لها مع منتصف العام الماضي، ومن بينها «جاغوار إكس إي» وسيارة «ألفا روميو» الجديدة التي تحدد موعد تدشينها في 15 يونيو (حزيران) المقبل وعام عودة علامة عودة «هوندا» إلى «إف 1» مع «ماكلارين»، فبالنسبة إلى كثير من عشاق السيارات من جيل ثمانينات القرن الماضي، لا يزال اسم «ماكلارين - هوندا» جذابا. وسيكون من المثير للاهتمام معرفة ما إذا كانت العودة إلى هذا الاتحاد ستتمخض عن نجاح سريع خاصة في ظل ثبات مركز قائد سيارات السباق جنسون باتون في الفريق.
تعتمد كثير من شركات السيارات على إرثها وتاريخها. ولكن شركة «جاغوار» تمكنت من فعل ما هو أفضل من ذلك حين جعلت سياراتها المتميزة جزءا من العملية. وبالفعل كان سباق سيارات «جاغوار - دي»، العام الماضي، مثيرا للغاية. واليوم يمكن للكثيرين استيعاب أهم مميزات الشركة من خلال برنامج «جاغوار هيرتيدج درايفينغ إكسبيرينس» الذي يتيح تجربة سيارات جديدة مختلفة مثل سيارات السباق طرازي «سي» و«دي»، وسيارات الصالون «إكس كيه 150»، و«إم كيه 2»، وبالطبع أنواع «إي» المختلفة.
وخلال عام 2014 الماضي أثبتت سيارة «911 تارغا» ذات السقف الثابت من إنتاج «بورشه» أنها سيارة مميزة، إذ يبدو موديل «تارغا» الجديد كانقلاب مثير للغاية رغم احتفاظه ببعض سمات نسخة الستينات الأصلية.
وخلال العام الماضي لاقت عودة العلامات التجارية الفرنسية إلى ساحة المنافسة ترحيب كثير من عشاق السيارات، حتى وإن كانت قد بدأت من مستوى معتدل. يشهد عام 2015 حضورا فرنسيا، حيث هناك احتفال بالذكرى الـ60 لتدشين سيارة «ستروين دي إس» المميزة. وعلى مدى السنوات الفاصلة بين لحظة تدشينها واللحظة الآنية، لم تضاهيها سيارات أخرى، وهو ما يساعد شركة «ستروين» على بيع المزيد من السيارات الجديدة من طراز «دي إس»، التي أثبتت جودتها.
هذا، ويحقق سباق «لي مون» لـ24 ساعة في فرنسا نجاحا تلو الآخر. وسيكون من الصعب التفوق على سباق العام الحالي من حيث الإثارة والتنافسية، لكن يعود سباق التحمل الشهير («وورلد إنديورنس تشامبيونشيب») للظهور، وسوف يشهد انضمام فريق من سيارات «نيسان» سيارات إلى فرق «أودي»، و«وبورشه» و«تويوتا».
إلا أن سيارة عام 2014، بالنسبة للكثيرين، كانت «المرسيدس سي» الجديدة، فهي مريحة جدا ومقتصدة في استهلاك الوقود فيما تعتبر جذابة من حيث الشكل وآمنة لأقصى درجات الأمان. وقد يكون جل ما تحتاجه هو مساحة أكبر قليلا لتتسع لحمل الدراجات مثلا.
أما سيارة «ألفا روميو» الجديدة فقد تحدد الـ15 من يونيو المقبل موعدا لتدشينها. ورغم أنها ليست المرة الأولى التي تحدد فيه الشركة موعدا لهذه المناسبة فهي تبدو جادة هذه المرة، إذ إن من المقرر تدشين خط إنتاج جديد فيما يتردد أن الشركة تتجه للعودة إلى أميركا الشمالية.
وقد حددت «ألفا روميو» الرقم المستهدف مبيعاتها بـ400 ألف سيارة سنويًا على أساس طرح 8 نماذج جديدة. مع ذلك يبدو هذا الرقم صعب المنال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر