لندن ـ المغرب اليوم
تأتي السيارات التي تشبه "أودي TT "، في التنفيذ الذكي الذي كشف في نهاية من تسعينيات القرن الماضي، مرة واحدة في الجيل، فقد كانت أبرز السيارات المرغوب فيها تمامًا، وكشف مدير التصميم جيري ماكغفرن، أخيرًا، عن سيارة رينج روفر الجديدة "فيلار"، برفقة فرقة موسيقية ونغمات صوت أجش من داميان لويس - في المتحف الجديد في لندن، صنع موجات ستجوب مكاتب التصميم العالمية لسنوات.
وتعتبر "فيلار"، النموذج الرابع المتميّز من نموذج سيارة رينج روفر، بين سيارة رينج روفر إيفوك ورينج روفر سبورت، وتستند المركبة على نفس مكونات الألومنيوم الأساسية مثل شقيقتها، كما هو شائع في صناعة هذه الأيام، فهي مجرد واحدة من ثورات أودي TT التي انطلقت منذ ما يقرب من 20 عامًا.
وامتلكت شركة رينج روفر هوية متميزة وفريدة لنصف لقرن تقريبًا، وتعدّ فيلار أحد تلك النماذج المألوفة والجديدة تمامًا في وقت واحد، وهي إعادة ابتكار المدى "رينج روفر نيس" لتلغي إلى الأبد فكرة أن سيارات الدفع الرباعي لا يمكن أن تكون جميلة، تستمر القصة في الداخل، في إطلالة جديدة جدًا ينفي تمامًا فكرة أن داخل السيارات تحتاج لتبدو وكأنها من داخل الجهاز، كما يوجد بها شاشة الكمبيوتر اللوحي في الوسط، على الرغم من أنه غير قابل للتعديل، ويوجد شاشة أخرى، على الرغم من أنها لا تبدو شاشة، تبدو وكأنها جزءًا من الهيكل الداخلي للسيارة، هي بركة عميقة من الظلام حتى تضيء، مثل شاشة أي فون ، تعمل جنبًا إلى جنب مع الشاشة العلوية حيث يمكن التنقّل بين المعلومات من شاشة إلى أخرى، والسيطرة على كل جانب من السيارة
وتمكّن فريق تصميم السيارة من الحد من عدد ضوابط الاندفاع المادية، في نوع من الاتصال الذي لا يتحكم به سيقان عمود التوجيه التقليدية، ووحدة تحكم الإرسال، وسيكون عملاء فلايدر قادرين على تحديد النسيج الداخلي للمركبة، وسيكلف بديل الجلد الرخيص نفس خيار الجلد الفاخر، ولكن كخيار التصاميم فهي وضعت بالاشتراك مع المتخصّصين في النسيج الداخلي، واستعانت الشركة بالبلاستيك المعاد تدويره في صناعة مقاعد السيارة الفارهة، وهناك نوعان من الأقمشة في المقاعد، إما مزيج من الصوف أنشئت خصيصا للسيارات وآخر مصنوع من مواد المعاد تدويرها مرة أخرى.
وأبدعت "رينج روفر" في نقل تصاميم السيارات إلى مستوى جديد، يعتمد على الإنسيابية والديناميكية الهوائية والبساطة الأنيقة، مع الحفاظ على أساسيات تصميم الواجهة الأمامية وفي التفاصيل الدقيقة ذات الخطوط النحيلة، والسقف المائل والمميّز بلونه الأسود اللامع، حيث توجد مجموعة متنوّعة من الزخارف، ولكن جونميتال الفضي الذي استخدم الساتان في التصميم النهائي بالاضافة الي لزجاج الأسود هو التصميم الأكثر جمالًا، وخصوصًا مع العجلات التي ترتفع 22 إنشًا وهو خيار ضخم كما هو متوقّع، والمصابيح الأمامية ليست الأولى من نوعها، لكن الأمر الأكثر فاعلية هو أنه إلى أي مدى تمّ استغلال الفتحات الضيّقة نسبيًا لتحسين تصميم السيارة.
ويتكوّن محرّك السيّارة من محرّك 4 سلندر من الديزل، إلى السوبر 6 اسطوانات بنزين متاحة، وسيتم طرح "فيلار" في الاسواق في شهر يوليو/تموز من هذا العام، بعد رحيل أودي TT منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر