الرباط - المغرب اليوم
خطت لوسيد موتورز خطوة جديدة نحو التحول إلى شركة لصناعة سيارات حقيقية بكشفها عن منتجها الأول (The Air) وهي سيارة سيدان أنيقة يتم تجهيزها وتسعيرها للاستعداد للدخول في منافسة مباشرة في اسواق تيسلا والعديد من السيارات الكهربائية الأخرى.
وتستمد السيارة قوتها من بطارية كهربائية بقدرة 100 كيلووات/الساعة والتي تستطيع توليد قوة مقدارها 1,000 حصان كما تستطيع قطع مسافة 300 ميل بالشحنة الواحدة .وقد بدأت الشركة بالفعل بقبض العرابين لتبدأ لاحقا بعملية التسليم في أوائل عام 2019.
يتطلب الحصول على نسخة الإطلاق launch edition دفع عربون يبلغ 25,000 دولار لأول 255 موديل. لم يعرف بالضبط السعر النهائي إلى الآن ولكنه لن يتجاوز 160,000 دولارا. وتشمل الميزات فتحة سقف مظلة و نظام صوتي مع 29 مكبر صوت.
يستطع العملاء ذوي الميزانية الأصغر اختيار النسخة القياسية والمزودة بنفس محرك نسخة الإطلاق ولكن مع ميزات راحة أقل. كما باستطاعتهم حجز نسختهم بدفع مبلغ 2,500 دولار عربون. يبدأ سعر السيارة من 85,000 دولار بدون أية خيارات.
تأسست شركة لوسيد عام 2007 في وادي سيليكون جنوب سان فرانسيسكو تحت اسم Atieva وتضم 330 شخصا لتدخل حلبة تتنافس فيها مجموعة من الشركات الناشئة التي استطاعت سياراتها التجريبية ان تبصر النور في وقت تسود فيه العديد من شركات صناعات السيارات العالمية الفاخرة مثل مرسيدس بنز وجاغوار وبورشه وأودي التي تتسابق في مضمار السيارات الكهربائية، متحدية تسلا موتورز التي تكافح وسط منافسة ضارية.
تسعى لوسيد لمزاحمة تيسلا في السيارات الكهربائية الفاخرة، ويقال أن موديل Air سيحصل على قدرة التحكم الذاتي وهذا يدل بوضوح على أن هدف لوسيد هو اعدادها للمستوى الرابع في التحكم الذاتي عند الإطلاق، في انتظار موافقة الجهات التنظيمية اللازمة. تستطيع أنظمة المستوى الرابع التحكم بالسيارة في معظم الظروف وتتطلب القليل من الاهتمام من السائق عند تشغيلها.
بعد الانتاج الأول لموديل Air، تقدم لوسيد السيارة مع بطارية كهربائية بقوة 130 كيلو وات والتي تسير لمدى يبلغ 400 ميلا. مصدر خلايا كل من البطاريتين هو سامسونغ SDI.
اعلنت لوسيد أنها طورت تركيبا كيميائيا جديدا لخلية البطارية يسمح بالشحن المتكرر السريع بدون تراجع القدرة. تنوي لوسيد بناء Air في مصنعها في كازا غراندي، أريزونا. ومن المقرر بدء عملية الصنع في أوائل عام 2017 وتهدف لبيع بين 8,000 إلى 10,000 سيارة في السنة الأولى و50,000 إلى 60,000 خلال العامين المقبلين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر