سول - يونهاب
من المتوقع أن تركز شركتا هيونداي موتورز وكيا موتورز التابعة لها جهودهما على احتلال صدارة السوق الإيراني في هذا العام.
وقالت شركات صناعة السيارات اليوم الثلاثاء إن شركتي هيونداي وكيا تعتزمان تعزيز صادراتهما في السوق الإيرانية من خلال استئناف الشراكة المحلية معها.
الجدير بالذكر أن شركة كيا كانت قد ركزت على تصدير سياراتها المجمعة محليا من خلال بناء العلاقات التعاونية مع مجموعة سايبا الإيرانية لصناعة السيارات منذ عام 1993، ونتيجة لذلك، شكلت حصة سياراتها المجمعة محليا من كل صادراتها نسبة تتراوح بين 70 إلى 80%. وقررت الشركة وقف إمدادات السيارات إلى إيران بسبب العقوبات الاقتصادية عليها، واستأنفت مؤخرا الإمدادات بعد رفع العقوبات عنها. أما شركة هيونداي فتدرس دخولها إلى إيران حاليا.
يشار إلى أن شركتي هيونداي وكيا صدرتا سيارتهما إلى إيران من خلال التصدير المباشر، وتصدير السيارات المجمعة محليا عبر الشراكات مع الشركات المحلية حتى فرض العقوبات على إيران.
وصدرت شركة هيونداي إلى إيران حوالي 20 ألف سيارة على أساس سنوي حتى فرض العقوبات عليها في عام 2012، وسجلت عدد السيارات المصدرة لشركة هيونداي 20,500 وحدة في عام 2009، و23,200 وحدة في عام 2010، و14,500 وحدة في عام 2011.
وسجل عدد السيارات المصدرة لشركة كيا 21,000 وحدة في عام 2009، و26,000 وحدة في عام 2010، و22,000 وحدة في عام 2011.
وتتسارع الشركات العالمية لصناعة السيارات إلى جانب شركتي هيونداي وكيا إلى السوق الإيراني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر