الجديدة - المغرب اليوم
حلت العديد من السيارات العتيقة، في فضاءات معرض الفرس في الجديدة، وذلك في إطار معرض لهذه السيارات يهدف إلى إطلاع الزوار على إرث ثمين يعود لبدايات القرن الماضي.
ويتعلق الأمر بمعرض تنظمه الجامعة الملكية للسيارات العتيقة، والذي يضم نحو 40 سيارة يعود بعضها إلى عشرينات القرن الماضي، وتحديدا العام 1928، والتي تحمل بعض العلامات التجارية، لاسيما الأميركية والألمانية والفرنسية.
وأبرز رئيس الجامعة الملكية للسيارات العتيقة، زينون الصغير، في تصريح صحافي، أن مالكي هذه السيارات، الذين ينتمون إلى 22 جمعية منتشرة في ربوع المملكة، يعتبرون سياراتهم العتيقة إرثا ثمينا، مثله مثل الفرس، الذي يحظى بعشق خاص من لدن المغاربة.
وفي السياق ذاته، أبرز كريم بابا، عن جمعية الرباط للسيارات العتيقة، أن الهدف من المعرض هو التواصل مع الجمهور، وإطلاعه على السيارات القديمة التي كانت تستعمل من قبل الآباء والأجداد في فترات متفرقة من القرن الماضي.
من جانبه، اعتبر أيوب المصطفى، عن جمعية الأمل للسيارات العتيقة في تازة، أن هذه السيارات، التي لها تاريخ عريق، تحظى بمكانة رفيعة لدى مالكيها، كما هو الشأن بالنسبة لمربي الخيول.
وأشار رئيس جمعية "الأمل" للسيارات العتيقة، الوكيلي عبد القادر، إلى أن معرض السيارات العتيقة في الجديدة، يشكل فرصة لإبراز مكانتها السوسيو ثقافية في وسط المجتمع، موضحا أنه فضلا عن رمزيتها الممتدة في الزمن، تستعمل هذه السيارات في مجالات ذات طابع اجتماعي، منها سباقات، والمساهمة في التحسيس بأهمية السياقة السليمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر