واشنطن - أ.ش.أ
طالب مهندسون ونشطاء فى مجال السلامة وعدد من شركات صناعة السيارات المشرعين الفيدراليين المتلهفين للحصول على سيارات ذاتية القيادة على الطريق بالتمهل. ربما تكون السيارات ذاتية القيادة مستقبل صناعة السيارات لكنها لم تتمكن بعد من تلبية مطالب عالم القيادة الحقيقي، بحسب الرسائل التى تلقتها الإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة من العديد من الأفراد خلال اجتماع عام. من جانبها شددت رابطة صناعة السيارات على الحاجة إلى اتباع نهج أكثر تأنيا بدلا من الجدول الزمنى السريع لإنتاج توجيهات لنشر المركبات. كانت الوكالة الفيدرالية قد أعلنت فى يناير، أنها ستبدأ العمل على كتابة لتوجيه لنشر المركبات، وقد وعد المسئولون لاستكمال هذه التوجيهات بحلول يوليو. ثمة مخاطر فى استخدام التوجيه لتجنب العملية التقليدية الحكومية الخاصة بإصدار اللوائح والمعايير
حسبما قال بول سكوليون، مدير السلامة فى جمعية مصنعى السيارات العالمية، فى اجتماع للإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة. وأضاف سكوليون قائلا "بينما تستغرق هذه العملية غالبا وقتا طويلا، هذه المعايير الإجرائية موجودة لأسباب منطقية"، موضحا أن العمل خارج هذه العملية ربما يتيح للحكومة الاستجابة بسرعة أكبر للتقنية المتغيرة، ولكن ذلك النهج من شأنه أن يأتى على حساب الدقة. ويستغرق إصدار اللوائح الجديدة فى المتوسط 8 سنوات، وفقا للإدارة الوطنية للسلامة على الطرقات السريعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر