القاهرة - المغرب اليوم
أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للسيارات «أوتوماك - فورميلا» أن الدورة المقبلة للمعرض ستنظم فى مركز القاهرة الدولى للمؤتمرات خلال الفترة من 13 وحتى 18 مارس المقبل.
ويعد «أوتوماك - فورميلا» المعرض العربى الأفريقى الدولى الوحيد للسيارات الذى يقام بمصر، ويشمل كافة القطاعات من سيارات الركوب بكافة فئاتها وطرازاتها، ووسائل النقل كالأتوبيس والميكروباص، وكذلك السيارات التجارية من النقل الثقيل كالشاحنات والكساحات، والخفيف كالميكروباص والنصف نقل، وأيضاً الدراجات البخارية، وقطع الغيار، ومعدات ورش الصيانة، ومراكز الخدمة، والصناعات المغذية للسيارات، إلى جانب تعديلات وكماليات السيارات التى تستهوى الشباب، وكذا الخدمات المصاحبة للقطاع من تمويل وتأمين من خلال العديد من البنوك وشركات التمويل، بالإضافة إلى الصحافة المتخصصة فى السيارات.
يشار إلى أن الدورة المقبلة هى الدورة الواحدة والعشرون من عمر المعرض، التى سوف يتم تنظيمها على مساحة تزيد على 45 ألف متر مربع موزعة على 9 صالات عرض داخلية، بخلاف العرض الخارجى المخصص لقطاع السيارات التجارية.
ويشارك بالمعرض العديد من الشركات التى شاركت فى دورته العام الماضى. كما أبدت العديد من الشركات التى لم تكن ضمن قائمة المشاركين بالدورة السابقة رغبتها فى المشاركة فى الدورة القادمة، حيث ستقوم الشركات العارضة بطرح العديد من طرازات السيارات الجديدة لأول مرة، وذلك بسبب تحديد وقت تنظيمه بعد معرض جنيف الدولى، الذى تقوم العديد من الشركات العالمية من خلاله بإطلاق طرازات جديدة، وكذلك تزامن توقيت المعرض مع وصول شحنات سيارات جديدة للعديد من وكلاء السيارات بمصر التى يتم طلبها مع بداية العام. وقد توقع المنظمون أن يتم طرح ما يزيد على 35 سيارة جديدة يتم عرضها جماهيرياً لأول مرة من خلال المعرض.
وتأتى الدورة القادمة من معرض «أوتوماك - فورميلا» بعد الاندماج الذى تم العام قبل الماضى بين معرضى «أوتوماك» و«فورميلا»، ما أسفر عن تنظيم المعرض لأول مرة العام الماضى تحت اسمه الجديد «أوتوماك - فورميلا»، ليصبح لمصر أخيراً معرض دولى يتم تنظيمه كل عام.
وقد ساهمت الدورة السابقة رغم التحديات والظروف الاستثنائية التى شهدها قطاع السيارات فى هذا الوقت، فى الخروج بقطاع السيارات من حالة التذبذب التى عانت منها خلال تلك الفترة، وما زالت الآمال منعقدة على دورة المعرض هذا العام للانطلاق بالسوق المصرية إلى سابق عهدها مع مؤشرات مؤكدة بارتفاع المبيعات بشكل ملحوظ خلال عام 2014.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر