السيارات الكهربائية تفرض ذاتها في السوق المغربية
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

السيارات الكهربائية تفرض ذاتها في السوق المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السيارات الكهربائية تفرض ذاتها في السوق المغربية

السيارات الكهربائية
الرباط - المغرب اليوم

لا تزال السيارات الكهربائية الهجينة، التي تلقى إقبالا متزايدا في العديد من البلدان، تنتظر اللحظة المناسبة بالمغرب لفرض ذاتها في السوق الوطنية.وتتمثل أهم الأسباب التي تحول دون إقبال المغاربة على هذه التكنولوجيا “الصديقة للبيئة” والتي تشكل بديلا مباشرا للمحركات الحرارية، لاسيما التي تعمل بالبنزين، في التكاليف المرتفعة والتردد ومحدودية الخيارات.وأصبحت هذه السيارات، الأقل تلويثا للبيئة واستهلاكا للطاقة، تضطلع بدور هام في تعزيز القيم البيئية والاقتصادية.

وأكد أسامة عامر، المدير المركزي التجاري لشركة “تويوتا المغرب”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الطلب المحلي على السيارات الهجينة “لم يتطور بما فيه الكفاية”، عازيا ذلك إلى كون معظم العلامات التجارية لم تقترح حتى الآن نماذج لمحركات بديلة.وتابع أن “هذا المعطى سيتغير بمرور الوقت، على اعتبار أن مختلف العلامات التجارية بدأت تصنع هذا النوع من السيارات، التي يبقى نجاحها مسألة وقت فقط”.

وأشار إلى أن “اعتماد المحركات الكهربائية أو الهجينة يتعزز سنة بعد أخرى في الأسواق المتقدمة، على غرار السوق الأوروبي، مبرزا أنه في سنة 2021 ستتجاوز مبيعات السيارات الهجينة والكهربائية التي تعمل بالبنزين نظيراتها التي تعمل بالديزل في أوروبا”.وشدد السيد عامر على أهمية تعميم السيارات الهجينة وتأمين الزبناء الراغبين في اقتناء هذا النوع من السيارات “الذي يظل حتى الآن غير مألوف” ، مشيرا إلى أن المغاربة بدأوا يثقون في هذه التكنولوجيا.

وأوضح أنه “ليس مفاجئا أن نأخذ بعين الاعتبار المزايا العديدة التي توفرها نماذج السيارات الهجينة التي نقترحها للزبناء”، مضيفا أن الزبناء يعربون عن إعجابهم بالمزايا التي توفرها هذه السيارات لاسيما كونها أقل تلويثا للبيئة واستهلاكا للطاقة وانخفاض تكاليف الخدمة بعد عملية الشراء، مقارنة بالسيارات التي تعمل بالديزل، إلى جانب كونها تعرض للبيع بأسعار مناسبة ، لا تتجاوز بالتأكيد أسعار نظيراتها التي تعمل الديزل.

وأكد المسؤول أنه تم على المستوى الوطني اتخاذ مجموعة من التدابير الرامية إلى تشجيع اقتناء السيارات التي تعتمد تقنيات بديلة، مبرزا أن البنية التحتية المغربية تتعزز تدريجيا لمواكبة هذا النوع من السيارات.وأضاف، في هذا السياق، أن الجهود تتواصل بإحداث محطات لشحن العربات الكهربائية، وإطلاق (ISMART) أول محطة ذكية لشحن العربات الكهربائية مائة في المائة مغربية، وتسليم أول سيارة أجرة هجينة بالمغرب.

من جهة أخرى، اعتبر السيد عامر أن الطريق لا يزال طويلا لبلوغ الهدف المتمثل في “الدمقرطة الكاملة للسيارات الهجينة والكهربائية بالمغرب”.وسجل أن “حجم مبيعات السيارات الهجينة لم يتجاوز نسبة 1 في المائة من نسبة مبيعات السيارات الجديدة إلى غاية متم سنة 2020 ، معتبرا أنه بفضل الالتزام المستمر لمختلف الفاعلين والمتدخلين في سوق السيارات، سيكون هذا التحول وشيكا نحو قيادة صديقة للبيئة”، مشيرا إلى أن تسريع وتيرة هذه العملية يستلزم انخراط الدولة عبر اعتماد إجراءات تحفيزية متميزة.

وتابع السيد عامر أن النظام القائم على المكافأة والاقتطاع قد يبدو مشجعا للغاية بالنسبة للمستهلك المغربي لتخفيص بصمته الكربونية، مشيرا إلى أن الزبناء يعبرون بوضوح عن الحاجة إلى تدابير من قبيل تخفيض الضريبة على القيمة المضافة، والإعفاء من رسوم التسجيل والمكافآت المرتبطة بـالحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للقيادة مع اعتماد قيادة صديقة للبيئة.

وأوضح، في هذا الصدد، أن استخدام السيارات الصديقة للبيئة في جميع أنحاء العالم يتيح اقتصاد نسبة مهمة من الطاقة الأحفورية وكذا الحد من من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، مشيرا إلى أن تصميم السيارات الهجينة والكهربائية الجديدة يراعي قدر الإمكان تفادى استخدام المركبات السامة كالرصاص والكادميوم سداسي التكافؤ والكروم والزئبق.السيارات الهجينة، استثمار آمن ومربح وذو عائد مادي على المدى الطويل أكد المدير التجاري لتويوتا المغرب أن السيارة الهجينة تعد استثمارا ذا عائد مادي كبير إذا أخذنا بعين الاعتبار كلفته على المدى الطويل، مشيرا إلى أن سعر اقتناء سيارة هجينة يظل في المجمل تنافسيا.

وأضاف السيد عامر أن هذا النوع من السيارات يوفر مزايا أخرى تجعله خيارا اقتصاديا مقارنة بباقي المحركات، مضيفا أنه بفضل موثوقية واستدامة السيارات الهجينة فإن تكاليف صيانتها، على المدى الطويل، تصبح أقل أهمية مقارنة بباقي أنوع السيارات.وأوضح أن غالبية قطع غيار السيارة الهجينة كالصفائح وأقراص الفرامل تدوم مدة أطول، “والأمر نفسه ينطبق على الإطارات، فضلا عن أن السيارة الهجينة لا تتوفر على المشغل أو المولد أو قابض السيارة، بالتالي تتيح شروط راحة أكبر وتعتبر اقتصادية بامتياز.

وتابع السيد عامر أن استهلاك السيارة الهجينة أقل بكثير مقارنة بباقي المحركات ، وذلك بغض النظر عن طرازها أو العلامة التجارية المصنعة لها.وسجل أن متوسط الاستهلاك يتراوح بين 7ر3 لتر في كل 100 كيلومتر بالنسبة للسيارات الخفيفة و 6 لتر في كل 100 كيلومتر بالنسبة للسيارات ذات الدفع الرباعي، بينما تتراوح نسبة استهلاك السيارات المماثلة التي تعمل بالبنزين أو الديزل بين 3ر4 و 5ر8 لتر في كل 100 كيلومتر. وهو فارق لا يستهان به ويؤثر على ميزانية من يقتنيها.

وقـــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

"مطلق العتيبي" يحصد براءة اختراع ألمانية لشحن السيارات الكهربائية ذاتياً

تعرف على أبرز مميزات وعيوب السيارات الكهربائية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الكهربائية تفرض ذاتها في السوق المغربية السيارات الكهربائية تفرض ذاتها في السوق المغربية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib