هافانا ـ قنا
اسشتاط مواطنو كوبا غضبا، بسبب قرار الحكومة بتحرير عملية بيع السيارات على أرض الجزيرة الكوبية ووصفوه بأنه قرار "مهين!" و"فضيحة!".
يعود هذا الغضب، إلى الأسعار المرتفعة للغاية التي وضعتها وكالات بيع السيارات المملوكة للدولة، والتي تصل إلى حوالي 200 ألف دولار.
واعتبارا من يوم الثالث من يناير 2014، لم يعد مواطنو كوبا والأجانب المقيمون على أراضيها بحاجة إلى الحصول على تصريح خاص لشراء سيارات مستوردة.
ومثلما توقع الكثير من العملاء، فقد شهدت أسعار السيارات الجديدة والمستعملة في الدولة الجزيرة الشيوعية، ارتفاعا شديدا عندما خففت السلطات من القيود المفروضة على استيراد السيارات.
وأوضح أحدث إصلاح اقتصادي، أعلنت عنه حكومة الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الشهر الماضي، أن السيارات المستوردة ستطرح للبيع بأسعار "مماثلة" لتلك التي حددها السوق.
وعلى الرغم من هذا التصريح، ارتفعت أسعار سيارات شركة "بيجو" الفرنسية، أحد الطرازات القليلة التي يتم استيرادها إلى كوبا، في بعض وكالات بيع السيارات التي تديرها الدولة، لتتراوح بين 90 الف و200 ألف دولار وفقا لسعر الصرف الحالي.
ويتراوح راتب مواطني كوبا العاملين في القطاع الحكومي بين 30 و40 دولارا شهريا وفقا لسعر الصرف الحالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر